Gigaset للاتصالات تجني ثمار إعادة الهيكلة

عملاق الاتصالات يحقق نتائج تفوق التوقعات خلال الربع الأول من العام الجاري
: أعلنت Gigaset للاتصالات، الشركة الرائدة أوروبياً في مجال هواتف DECT عن استمرار الاتجاه الإيجابي للنمو، حيث حققت زيادة كبيرة في دخلها التشغيلي مع تحسين في كفاءتها خلال الربع الأول من العام 2010. وقد بلغ نمو مجمل الربح قبل المستقطعات (EBITDA) 17.7 مليون يورو مع حجم عائدات بلغ 125 مليون يورو. والجدير بالذكر أن أرباح التشغيل بلغت خلال الربع الأول من العام الماضي 17.6 مليون يورو بينما بلغ إجمالي العائدات 140 مليون. وهذا يدل بوضوح على أن تدابير إعادة الهيكلة في الشركة التي تمتلك منها شركة ARQUES Industries AG ما نسبته 80%، بدأت تأتي أكلها. وكبائع بارز فإن شركة Gigaset قادرة على زيادة حصتها في السوق لاسيما في أوربا وذلك بفضل منتجاتها الناجحة.
لقد حققت الشركة خلال الفترة الماضية أداءاً يفوق التوقعات وذلك بفضل الطلب الكبير على منتجات Gigaset وبدعم من التدابير الرامية إلى زيادة الربحية. وكانت Gigaset للاتصالات قد قامت في العام 2009 بخطوات مكثفة لخفض التكاليف وخفض عدد الموظفين مع التركيز على الأعمال الأساسية للشركة المتمثلة بالإتصالات الهاتفية. وتتوقع الشركة هذا العام أن تحقق قفزة نوعية في إجمالي الإيرادات لتصل إلى 500 مليون يورو مع تحسين عائدات إيرادتها على الاستثمار بشكل كبير.
هذا وقد شهدت شركة Gigaset للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2009 معدلات نمو قوية بلغت 40%. ولايزال قطاع الأجهزة اللاسلكية يشهد نمواً قوياً في المنطقة وأوروبا. حيث أن أكثر من 50% من عملاء الخطوط الثابتة في هذه المناطق يغيرون هواتفهم إلى الأجهزة اللاسلكية المتطورة. وفي الإمارات حققت مختلف القطاعات انجازاً كبيراً خلال العام 2008 مدفوعة في المقام الأول بالنمو السكاني فقد وصل عدد مشتركي الهاتف الثابت إلى 1.64 مليون بزيادة تفوق 10%. وعلى ضوء ذلك واصلت شركة Gigaset للاتصالات نموها القوي في المنطقة محققة نسبة نمو بلغت 40% لهذا العام.
تجاوزت Gigaset أهداف ميزانيتها لجهة العائدات والهوامش ويرجع ذلك أساساً إلى المبيعات القوية في أوربا. يظهر قطاع أعمال الهواتف اللاسلكية أداءاً جيداً ونمو قوي للأرباح وبشكل عام حققت Gigaset تقدماً جيداً، فقد زادت هوامش الربح على الرغم من الإنخفاض الطفيف الذي طرأ على اجمالي الإيرادات مقارنة مع العام الماضي نتيجة لبيع قسمي (Broadband و واي ماكس) الذين كانا خاسرين، في يوليو 2009 وبيع قسم الوسائط المنزلية في أكتوبر من ذات العام.
هذا فإن استراتيجية التركيز على قطاع الأعمال الأساسية للشركة المتمثلة بالاتصالات الهاتفية مع التركيز على موقع العلامة التجارية لشركة Gigaset، قد أظهرت نجاحاً ملحوظاً. وقد أدى بيع أنشطة هامشية وخفض القوة العاملة إلى زيادة أداء وكفاءة الشركة .