من يتابع مواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ تدفق سيلاً من العبارات السخيفة تجاه الأخ / محمد العريفي وهذا فيه دلاله قاطعة أن هنالك شيئاً يدبر لهذا الرجل !؟! لو ذهبت وألقيت نظرة على موقع تويتر لسمعت نعيق سرباً من الغربان وما أشبه صوت الغراب بصوت بعض بني الآدميين خصوصاً في موقع التويتر . لو تابعت بدقه هذه العبارات لوجدت أن لها ارتباطا بأي شكل من الأشكال بأصحاب بهو ماريوت ( ؟ ) نسو المرجفون بالمدينة أن المجتمع السعودي يمتلك حساً إعلامياً يمكنه أن يميز الخبيث من الطبيب , لذا مثل هذه الأكاذيب لا تطوى علينا حبالها فقد رأينا حبل الكذب قصير – على أية حال – هؤلاء وما يمارسونه من محاولات لإسقاط رموز المجتمع إنما هم كالثور الذي يحرث بالماء فلن يجدوا أثراً لإعلامهم , وإن تجربة المجتمع مع بعض كتاب الصحف – المرتزقة – كافية بأن تحصنا من دجلهم وأكاذيبهم فهم بالنسبة للمجتمع فاقدوا مصداقية ومتبعوا شهوات و يردون من الناس أن يميلوا ميلاً عظيماً , والذي أنصح الأخوة به خصوصاً من تصدر وله تأثير بالشارع العام بأن يتوخى الحظر لسببين : الأول : بأن المجتمع ليس مهيأ ويعاني من وعكه أتحفظ عن وصفها والدليل على أن من ظهر له نتاج فكرياً أو سياسيا أو دعوياً ونحو ذلك قالوا ما هذا بشر إن هذا إلا ملك كريم .!!! فأخرجوه من بشريته التي كتب عليه بها أن يصيب ويخطأ الثاني : أن هنالك أصحاب مصالح شخصية يتربصون بالأنقياء الذين يهمهم المصلحة العامة وحفظ القيم ورفع مستوى المجتمع فتجدهم يسعون لإسقاط الرموز بغيت السيطرة على الرأي والتأثير بالشارع العام لينفذوا إلى مصالحهم – المهم – أن صورة المفكرين وأساتذة الجامعات والناصحين للناس مصدراً يجتذب المجتمع ولم يكن ما يمارسونه دعاية إعلامية بل هي ثمرة أعمالهم و المصداقية التي التمسها المجتمع منهم .. إلى لقاء أخر . [email protected] هذا رابط وصلني على البريد الإلكتروني يبين حقيقة التفاح EMBED src="http://youtube.com/v/uqssTZ9csk4" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"
