يعتزم الشاب عطا الله ماشي الرشيدي المشتهر ب "مطعون العيون" الاستئناف بعد أن أصدرت محكمة حائل حكماً بجلده مع قريب له 30 جلدة في قضية أثارت الكثير من الجدل. وكانت المحكمة الجزائية في منطقة حائل قضت عليهما بذلك الحكم بعد إدانتهما بالتجول في أوساط النساء ومضايقتهن. وقال رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام في حائل الدكتور هشال الخريصي "إن الهيئة اعترضت على الحكم وسترفع لائحة اعتراض خلال المهلة المحددة ونحن في انتظار فصل محكمة الاستئناف". وتمنى عطا الله رشيدي خلال حديثه إلى قناة "العربية" اللقاء مع المحامي خالد البابطين المترافع عنه بالقضية ل"علمه الأشمل في الأمور القانونية والشرعية"، مضيفا: "كنت ذاهباً إلى سوق برزان بمدينة حائل مع زوجتي وأهلها وعمها لنتبضع حاجيات العيد، وبعد وصولنا السوق قررت أنا وعم زوجتي الذهاب بالسيارة خارج السوق وأثناء توجهي إلى سيارتي تفاجأت برجل أمن يسأل عن سبب وجودي في السوق فقلت له أنا معي أسرتي وبعدها خرجت خارج السوق". وتابع قوله "بعد نصف ساعة تقريباً تلقيت اتصالاً من أسرتي بوجود شخص يضايقهم في السوق فتوجهت على الفور لهم وذلك بسبب قربي من مكان السوق فلما وصلت تفاجأت برجل ملتح يتكلم بألفاظ قاسية مع أسرتي، بالإضافة إلى مضايقته لزوجتي في زاوية لإحدى المحال لدرجة شديدة فما كان مني إلا أن وقفت بينه وبينها وأخبرته أن هذه المرأة زوجتي، فلم يبد أي تجاوب بل تجرأ وحاول أن يمسك يد زوجتي فلم أجد بدا سوى دفعه بعيداً عنا مما أدى إلى حدوث اشتباك بيننا قبل أن أتفاجأ بإخراج الرجل لسلاح أبيض من جيبه (سكين) مسدداً لي طعنتين ارتميت على إثرهما على الأرض، وسارع رجال من الأمن إلى إسعافي وكانوا شهود عيان على الحادث". وأردف "بعد هذه الحادثة تم اتهامي زوراً وباطلاً بمضايقة النساء وهو شيء لم يحدث. والشخص الذي قام بطعني أُطلق سراحه بكفالة مع العلم أنه يجب توقيفه قانونياً وعدم الإفراج عنه إلا بعد فترة شفائي التي وصلت ل 17 يوماً وقد تم توقيفي 28 يوماً من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام.. وقد تعرض محامي لمعاملة سيئة بسبب اعتراضه على حكم الجلد".
