غرفة جدة وصندوق المئوية يتفقان على تدريب الشباب السعودي ودعم رواد الأعمال

أبرمت الغرفة التجارية الصناعية بجدة اليوم اتفاقية تعاون مع صندوق المئوية لدعم تدريب الشباب السعودي وإكسابهم المهارات الضرورية اللازمة لإقامة المشروعات التجارية وتبادل الخبرات والمعلومات وعقد الاجتماعات الدورية التي تلبي تطلعات الطرفين ذات العلاقة بدعم المنشآت الناشئة وذلك في مقر الغرفة بجدة.
ووقع الاتفاقية من جانب الغرفة الأمين العام عدنان بن حسين مندورة فيما وقعها من جانب الصندوق المدير العام الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري بحضور عدد من المسؤولين في الجهتين.
ورحب مندورة عقب توقيع الاتفاقية بهذا النوع من التعاون بين الغرفة التجارية الصناعية بجدة وصندوق المئوية الذي يعنى بمساعدة الشباب السعودي ذكوراُ وإناثاً على إقامة مشروعات تجارية خاصة بهم وتقديم القروض والتدريب والتوعية والإرشاد وتقديم الدعم الفني.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية ستلبي تطلعات الغرفة والصندوق في التعاون لتقديم الخدمات للشباب من أبناء وبنات مدينة جدة ورعاية قطاع الأعمال عامة ودعم قطاع المنشآت الصغيرة خاصة من خلال تشجيع جيل الشباب من أبناء وبنات مدينة جدة على الانخراط في قطاع الأعمال كأصحاب عمل واعدين إلى جانب إتاحة الفرصة لهم للاستفادة من خدمات صندوق المئوية على أوسع نطاق وأكمل وجه.
من جانبه أثني المطيري على رعاية الغرفة لهذه الاتفاقية التي ستعمل من خلالها على توفير قاعاتها لعقد الاجتماعات المتواصلة مع الصندوق ومقابلة المرشحين للاستفادة من خدمات الصندوق ووضع برنامج سنوي مشترك وعقد المحاضرات والندوات التعريفية بخدمات الصندوق وما يقدمه من فرص دعم للشباب السعودي والمنشآت الصغيرة ورواد الأعمال .
وذكر أن الصندوق وضمن بنود الاتفاقية الرعاية التمويلية لعملاء الطرف الثاني بواقع (20 - 30) مشروع صغير سنوياً فيما تتحمل الغرفة كافة المصاريف الإدارية المترتبة على الصندوق لإنجاز أعماله بالمنطقة والتي ورد بيانها في مجالات التعاون بين الطرفين .
حضر توقيع الاتفاقية رئيس اللجنة التنفيذية لمركز تنمية المنشآت الصغيرة الدكتور غسان بن احمد السليمان ونائب أمين غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان وعدد من قياديي الغرفة والصندوق.