الأرصاد تتراجع : لا أمطار أو سيول بجدة خلال الساعات المقبلة

نفت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البئية ما تداولته مواقع على الإنترنت ورسائل الجوال وأجهزة «بلاك بيري» عن هطول أمطار تسبب سيولا جارفة على مدينة جدة خلال يومي الاثنين والثلاثاء.
وذكرت الرئاسة أن التوقعات تؤكد أن طقس مدينة جدة سيكون غائما إلى غائم جزئي مع فرصة تكون بعض السحب على «المرتفعات الجبلية» خلال ال 24 ساعة المقبلة، وأنه من خلال التوقعات الآنية التي تقوم بها الرئاسة لا توجد آية مؤشرات حول إمكانية هطول أمطار غزيرة على المدينة.
وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البئية حسين القحطاني أنه في حال وجود ما يستدعي التنبيه أو الإعلان ستقوم الرئاسة بالتبليغ عنه قبل حدوث الظاهرة بوقت كاف لأخذ الحيطة والحذر.
وقال: لا توجد أي مؤشرات أو دلائل لحدوث أمطار غزيرة أو سيول جارفة أو فيضانات، على محافظة جدة خلال ال 24 ساعة المقبلة، وليس هناك استشعار بأي ظواهر جوية غير طبيعية.
وبين أنه في حال حدوث أي مستجدات خارج التوقعات القائمة حاليا، فإن الرئاسة ستبادر بالإعلان عنها قبل توقيت حدوثها بوقت كاف، منوهًا على جميع المواطنين والمقيمن في المملكة أخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة سواء كانت من موقع الرئاسة على شبكة الإنترنت أو الاتصال على الرقم المجاني الخاص بها.
وبحسب صحيفة المدينة , أشار القحطاني إلى قيام الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بتركيب عدد من محطات الرصد الأوتوماتيكية في مدينة جدة، وشبكة رادارات حديثة ترصد كل الظواهر والظروف المناخية على أجواء المملكة، بالإضافة إلى صور أقمار صناعية عن أجواء المملكة تلتقطها الرئاسة كل خمس دقائق، كما وفرت الرئاسة هذا العام أكثر من أربعين محطة أوتوماتيكية، بالإضافة إلي رادارات تغطي أجواء منطقة مكة المكرمة وصور أقمار صناعية لرصد حركة السحب في جدة.
وبين أن الرئاسة تشترك مع الجهات المعنية بالتعامل مع الظواهر الجوية وما ينتج عنها وفق خطة وطنية تشارك فيها 16 جهة حكومية، ويوكل للرئاسة مهام تقديم المعلومات الأولية عن حالة الطقس، ثم تتابع الرئاسة وفقا لمهامها من خلال إصدار التقارير الاستباقية عن أي حالة قد تمر بها أجواء المملكة.
يذكر أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البئية ومديرية الدفاع المدني قامتا مؤخرا بتفعيل النظام الآلي للإنذار المبكر الذي يتيح الربط المباشر بين الجانبين لتحقيق أقصى سرعة في التعامل الاستباقي مع حالات الكوارث.