حقق المحترف الأوزبكي سيرفر جيباروف لاعب فريق الشباب السعودي (29 عاماً) لقب أفضل لاعب في آسيا للعام 2011م للمرة الثانية بعد أن سبق له تحقيقه في عام 2008م، بعد منافسة قوية مع 6 لاعبين من القارة وهم الإيراني هادي عقيلي والياباني كيسوكي هوندا والكوري الجنوبي كو جا-تشيول والياباني شينجي كاغاوا والكوري الجنوبي يوم كي-هون، وذلك في حفلتوزيع الجوائز السنوية الآسيوية، الذي أٌقيم في فندق ماندارين أورينتال بالعاصمة الماليزية كوالالمبور وبحضور جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وبدأ جيباروف المولود في 12 أكتوبر 1982، بدأ مسيرته الكروية مع نادي نافباهور نامانغان، وبعدها انتقل إلى نادي باختاكور ثم سيؤول، وأخيراً في نادي الشباب السعودي لمدة ثلاثة مواسم. وشارك مع منتخب بلاده لكرة القدم في عام 2002م، وحتى الآن، ويعتبر جيباروف "مهندس خط الوسط" للمنتخب الأوزباكستاني، ويتميز بدقة التسديد وبخاصة ضربات الجزاء، والضربات الثابتة، وكذلك يتميز بقراءته للملعب جيداً، ويتحكم في إيقاع اللعب، وتوزيع والتمريرات للمهاجمين، ويعتبره النقاد والمحللون الرياضيون الآسيويون من أفضل صناع اللعب في القارة. واختير فريق السد القطري المتوج بطلاً لدوري أبطال آسيا لكرة القدم أفضل نادٍ في القارة الآسيوية لعام 2011. وحصل منتخب اليابان بطل آسيا على جائزة أفضل منتخب آسيوي في العام، ونال منتخب اليابان للسيدات جائزة أفضل منتخب في القارة بعد تتويجه بطلاً في بطولة العالم التي أقيمت الصيف الماضي في ألمانيا. وحصل لاعب الوسط الياباني هيديكي إيشيغي على جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا هذا العام، بعد المستوى المميز خلال نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً. وللمرة الرابعة على التوالي حقق الحكم الأوزبكي رافشان إبرماتوف على جائزة أفضل حكم في القارة الآسيوية.
