"عسير بصوت الأمير" فاكهة صيف عسير

يتحدث عن صناعة فيصل بن خالد للسياحة بالمنطقة

شهد المؤتمر الصحافي، الذي عقده الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، الشهر الماضي؛ لكشف النقاب عن فعاليات مهرجان "أبها يجمعنا"، عرضاً لفيلم "عسير بصوت الأمير"، والذي قال مخرجه محمد السريعي: إنه إهداء متواضع لرائد التنمية والسياحة في المنطقة الأمير فيصل بن خالد، ولصانعي السياحة الوطنية من أبناء وبنات عسير ولمَن اختار منطقة عسير صيفاً وإجازة.
وقال ل "سبق" إن عدداً من الزملاء شاركوه في العمل منهم: فايز الزيادي، وطارق آل زاهر، مجيراً ما حصل من نجاح للفيلم لهم. وتمنى السريعي أن يخوض بهذا العمل سباقاً ناجحاً، ضمن التغطيات الإعلامية التي يقدمونها في وسائل الإعلام المختلفة لخدمة صيف عسير والسياحة الوطنية بشكل عام.
وأشار إلى أن الهدف من العمل توضيح ما شهدته منطقة عسير خلال الأربع أو الخمس سنوات الماضية من سرعة بالتغيير إلى الأفضل والتجديد والتنوع. وأوضح أن المتأمل للتنمية السياحية في عسير، سيشعر بتفاؤل يملأ النفس بالثقة إلى غد أفضل بإذن الله.
وأضاف أن فكرة الفيلم كانت وليدة لتساؤل، وهو كيف صنع الأمير فيصل بن خالد هذه الروح الجديدة في منطقة عسير. وتتبع مسيرة أمير منطقة عسير منذ الأيام الأولى لتولية زمام مسؤولية إمارة منطقة عسير، حيث وجدتها حافلة بالمعطيات التي تجبر أي إعلامي أن يكتب عنها أو يتحدث عنها بأي طريقة تناسبه.
وتابع: من هنا جاءت فكرة كيف أن أستطيع أن أبرز هذا الجانب، ووجدت بأنه يمكن لي أقرأ سيرة المكان التي هي منطقة عسير عبر مسيرة رجل.. ومن خلال هذا الأمر أدركت بأنه يمكن لي أن أبرز جانب السياحة على أرض منطقة عسير من خلال صوت أميرها فيصل بن خالد ورؤيته للسياحة الوطنية التي تنطلق من الخصوصية السعودية. ومن هنا جاءت فكرة فيلم "عسير بصوت الأمير" وهدفت من خلال الفيلم إلى إبراز توجه منطقة عسير بأن تكون هي الوجهة السياحية الأولى بالمملكة.
ومضى قائلاً: إن منطقة عسير وجهه سياحية يقصدها السياح من داخل المملكة وخارجها؛ لما حباها الله من تنوع مناخي، نادراً أن يوجد بأي منطقة من مناطق المملكة.
رؤية منطقة عسير من خلال أميرها الأمير فيصل بن خالد، بأن تكون عسير المستقبل قبلة للسياحة الوطنية صيفاً وشتاءً بمعنى سياحة مستدامة طوال العام.. خاصة أن منطقة عسير تتميز بوجود البحر غربا، والصحراء شرقا، والجبال والأماكن المرتفعة فيها .
فعندما تكون لدينا بيئة سياحية يوجد بها مقومات للجذب السياحي وتميز مناخي وتضاريسي ومع ذلك يهتم بهذه البيئة الفريدة من نوعها أمير رؤيته للسياحة الوطنية بأنها فائدة تكاملية تعود بالنفع على المشروع الاقتصادي الوطني. وأكد مخرج العمل أنه سيخدم السياحة الوطنية من خلال الدعوة لها، ومن الطبيعي أن يخدم العمل منطقة عسير ويسوق لها سياحياً.