"مقاطع فيديو" للمنافسة على رئاسة النادي السعودي في كوكفيل

استحدثها المبتعثون ضمن الانتخابات الجارية هذا العام

عبدالله البرقاوي – سبق - كوكفيل "هاتفياً": استحدث النادي السعودي بجامعة تنيسي للتكنولوجيا بمدينة كوكفيل في ولاية تنيسي الأمريكية، طريقة جديدة في الانتخابات الجارية لاختيار رئيس جديد للنادي، ولأول مرة على مستوى الأندية الطلابية قرر النادي تقديم مرشحيه للانتخابات الرئاسية بمقاطع فيديو يتحدثون من خلالها عن برامجهم الانتخابية ويطرحون فيها أفكارهم وآراءهم ورؤاهم المستقبلية في رئاسة النادي.
وقال فهد بن علي العنزي رئيس النادي إن هذه الفكرة جاءت لتطوير ثقافة الانتخاب لدى الطلبة لاختيار مرشحهم الأجدر بأسلوب إعلامي راق، يخدم عملية التصويت ويعطي الطالب فكرة ورؤية واضحة عن مرشحهم، مشيراً إلى أن المرشحين لرئاسة النادي في الانتخابات الحالية بلغ عددهم اثنين وقدموا برامجهم الانتخابية، فيما سيكون هناك تصويت واقتراع ومن ثم لجنة فرز تشارك في لجنة من الجامعة قبل الإعلان عن المرشح الفائز بالانتخابات.
وحث رئيس النادي بقية الأندية الطلابية لتطبيق هذه الفكرة في انتخاباتهم المقبلة حتى تسير عملية الانتخابات بيسر وسهولة، مبيناً أهمية استخدام التقنيات الحديثة التي من شأنها أنت تسهم في رفع ثقافة الانتخابات لدى الطلاب المبتعثين خارج المملكة العربية السعودية.
الرئيس الحالي للنادي السعودي في مدينة كوكفيل بولاية تينسي الأمريكية فهد بن علي العنزي قال إنه عمل في النادي منذ تأسيسه في عام 2009م، مشيراً إلى أن الأندية الطلابية تنفذ العديد من الأنشطة الطلابية للسعوديين وتهتم في المقام الأول باستقبال الطلبة السعوديين الجدد بالمطار وتأمين المسكن وفتح حسابات بنكية ومساعدة الطلاب في تسجيل المواد الدراسية وكل ما يحتاج إليه الطالب من خدمات.
وبين العنزي أن النادي يسعى لإيجاد فرص التعارف بين الطلاب السعوديين بجميع أطيافهم لتبادل التجارب والخبرات الأكاديمية, ولتعزيز روح التعاون والأخوة من خلال اللقاءات الثقافية والرياضية.
وأوضح أن النادي يولي اهتماماً كبيراً بالمناسبات العامة, حيث يتم تنظيم الاحتفالات الوطنية والدينية كاليوم الوطني وعيد الفطر وعيد الأضحى المبارك وتنظيم إفطار جماعي في شهر رمضان المبارك.
كما يقيم النادي ندوات ومسابقات علمية تتم فيه دعوة الأمريكان ويشارك النادي مع المنظمات الأخرى بالجامعة؛ لتعريف المجتمع الأمريكي بحضارة وتاريخ للمملكة العربية السعودية وتسليط الضوء على دور المملكة الإقليمي والعربي والإسلامي والعالمي.