يا زعيم .. إذا انحبست الأنفاس .. مالك إلا "القناص"

خطف انتصاراً هلالياً قاتلاً في دوري جميل

اقتنص فريق الهلال الأول لكرة القدم، انتصاراً صعباً على مضيفه الفيصلي بهدف يتيم دون رد جاء بتوقيع النجم ياسر القحطاني، وذلك في افتتاح مباريات الجولة ال13 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في لقاء احتضنه ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز في المجمعة.

الحصة الأولى:
بدأت الربع ساعة الاولى من عمر المباراة بضغط هلالي واجهه دفاع فيصلاوي مكثف، منع الهلال من عمل أي هجمة منظمة وهو ما جعل الهلال يعتمد بشكل كبير على لعب الكرات العرضية التي كان منصور النجعي لها بالمرصاد.

لاحت للهلال فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة 37 عن طريق االبرازيلي أيلتون ألميدا الذي وصلته رأسية من مواطنه أدواردو على أبواب مرمى الفيصلي لكنه لم يحسن استغلالها وتابعها برعونة فوق العارضة ليضيع فرصة هدف محقق على فريقه.

في الدقيقة 43 مرة أخرى ألميدا يفوت فرصة التقدم على فريقه حينما هرب من رقابة فواز فلاتة ليتابع الكرة الطولية المرسلة من أدواردو لكن يقظة منصور النجعي حرمته من التسجيل.
بعدها بدقيقة الهلال يسجل هدف من جملة تكتيكية رائعة بين اللاعبين الذين تبادلوا الكرة فيما بينهم قبل أن تصل الكرة على خط المرمى تابعها ديقاو داخل الشباك لكن صافرة الحكم خالد صلوي كانت سباقة بإعلان حالة تسلل.

الحصة الثانية:
دخل الهلال أكثر إصراراً على تحقيق انتصار يقوده إلى الصدارة ولو مؤقتاً وكان قريباً من ذلك في أكثر من مناسبة بدأها بعد دقيقتين على انطلاق الحصة عبر البديل سالم الدوسري الذي كاد أن يسجل هدف التقدم لفريقه حينما وصلته كرة مرتدة من مدافعي الفيصلي فيسددها مباشرة لترتطم بجسم فواز فلاتة وتعود من جديد إلى الدوسري الذي راوغ عبدالله المحمد قبل أن يسدد من جديد لكن تدخل النجعي ومساعدة القائم الأيسر في إبعادها عن شباكه.

وفي الدقيقة 54 محمد البريك يرسل عرضية موزونة أمام المرمى على رأس ألميدا غير المراقب فيرسلها سهلة بين يدي منصور النجعي.
بعدها بثلاث دقائق اقترب الهلال كثيراً من تسجيل أول الأهداف بعد تبادل الكرات بين عبدالعزيز الدوسري وسلمان الفرج الذي أرسل له كرة في العمق جميلة أمام المرمى لكن الدوسري تسرع في تسديدها إلى خارج الشباك ليحرم فريقه من خطف هدف محقق.
استشعر مدرب الهلال الخطر فزج بآخر أوراقه الهجومية الكابتن ياسر القحطاني لعله يخلص المباراة وكان له ما أراد في الدقيقة 86 عن طريق ياسر القحطاني الذي لم يخيب ظن مدربه حينما تلقى كرة عرضية من ادواردو فأرسلها رأسية أكثر من رائعة في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى النجعي لتعانق الشباك وتعلن الأفراح الهلالية.