مدير جامعة سطام بالخرج يدشن إنشاء ممثلية الجمعية الفقهية السعودية

المفتي العام ثمن دورها في كلمة مصورة

دشن مدير جامعة الأمير سطام بالخرج الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، ممثلية الجمعية الفقهية السعودية بالجامعة، بحضور وفد من الجمعية الفقهية السعودية، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الحامد، المشرف على الممثلية، وأعضاء الممثلية بالجامعة.

جاء ذلك خلال استقبال مدير الجامعة وفد الجمعية الفقهية في مكتبه، وتبادلا آفاق التعاون المشترك بين الجمعية والجامعة، من خلال ممثلية الجمعية، أشار الدكتور أحمد بن عبد العزيز الشثري أستاذ الفقه بالجامعة وممثل الجمعية الفقهية فقد صدرت موافقة مدير الجامعة على إنشاء ممثلية الجمعية الفقهية بالجامعة، والتي تستهدف برامج وفعاليات مهمة تحقق بعدًا فقهيًّا وشرعيًّا لمجتمع الجامعة، كما تستهدف آفاقًا أرحب من الأفكار مثل:
- تأسيس النادي الفقهي بالجامعة والذي يتبع عمادة شؤون الطلاب ويهدف إلى نشر الوعي بالفقه الأخلاقي والوسطي بين منسوبي الجامعة .
- الندوات والدورات وورش العمل التدريبية بالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، ومعهد الأمير عبد الرحمن بن ناصر للدراسات الاستشارية .
- التفاعل مع برنامج (معرفة) التابع لوكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، لنشر البرامج الفقهية المقامة في الجامعة ومجتمعها.
- نشر قرارات وفتاوى العلماء التي تدعو للوسطية في داخل المجتمع الجامعي .
- العمل على إنشاء برامج توعوية لتحذير شباب المجتمع الجامعي والناشئة من الفكر الضال والتمسك بمنهج الوسطيّة والاعتدال.
-ربط الشباب الجامعي بولاة الأمر وهيئة كبار العلماء .
- دراسة النوازل والمستجدات الفقهية بمشاركة أساتذة الفقه بالجامعة .
-العمل على إنتاج بحوث فقهية ذات صلة بمجتمع الجامعة.

وقد داخل سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الرئيس الفخري للجمعية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، عبر كلمة مصورة شكر فيها جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز ومديرها ومنسوبيها على فتح هذه الممثلية الفقهية، وحث على التعاون بين الجامعات في نشر قرارات وفتاوى العلماء والمجامع الفقهية للشباب والناشئة، وداخل كذلك الشيخ الدكتور عد الله بن محمد المطلق المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة العلمية الدائمة للبحوث والإفتاء عضو شرف الجمعية الفقهية بكلمة أخرى حث فيها الجامعة على دعم الأبحاث التي تعنى بالنوازل الفقهية، والاستفادة من أساتذة الفقه في الجامعات لدراسة المسائل والقضايا التي تهم المجتمع الجامعي لتوضيح الفقه الميسر ونشره للأجيال عبر وسائل الإعلام المختلفة ليستفيد منها العالم الإسلامي.