"شامخ" يعقد اجتماعه الأول بحضور 18 أكاديمياً ومتخصصاً

يستهدف الشراكة مع مؤسسات المجتمع لتعزيز قدرات الشباب

عقد مجلس إدارة فريق توعية الشباب التطوعي "شامخ" اجتماعه الأول بحضور 18 عضواً، من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين، والمهتمين بقضايا الشباب.
واستهل مؤسس الفريق حمد بن مشخص العتيبي، الاجتماع بعرض متكامل عن نشاطات الفريق ومشاركاته وبرامجه، مستعرضاً خطته المبدئية لتثقيف الشباب وتوعيتهم وتعزيز قدراتهم، مؤكداً أن العمل سيكون تشاركياً مع مؤسسات المجتمع وجهات رعاية الشباب، وبرامج التوعية القائمة .

وأكد أن الشباب الخليجي عامة والسعودي خاصة هو شباب مبدع ومتميز ويحتاج لبرامج تعزيزية لنجاحه ومواصلة تميزه، بالإضافة إلى وقايته وتوعيته من المهددات والمخاطر التي قد يتعرض لها، منوهاً بالجهود المبذولة من الجهات المعنية والحاجة إلى تكثيف البرامج وتقنينها وزيادة فاعليتها وتطوير أساليب التوعية بما يناسب النشء والشباب واستخدام التقنيات الحديثة ومواءمتها لتحقيق الهدف المنشود .

وأوضح "العتيبي" أن فريق شامخ هو عمل تطوعي سعودي المنشأ، وخليجي الاهتمام، ويضم نخبة من الخبراء في برامج وتوعية الشباب ويستهدف التوعية والتثقيف لفئة المراهقين والشباب وأسرهم عن المخدرات والتدخين، وظاهرة التفحيط والإرهاب، والتشدد السلبي والانحرافات الأخلاقية، والظواهر السلوكية السيئة، وتعزيز قدرات الشباب وتطوير برامجهم، ويعمل من خلال الشراكات مع الجهات، والجمعيات والمؤسسات المهتمة بقضايا الشباب وتطوير قدراتهم.

ونوه أعضاء مجلس إدارة الفريق بما تحقق، مؤكدين أن هذا العمل يهدف لخدمة الوطن والمواطن والمقيم، ويعمل من خلال التأكيد على أن الشباب هم ثروة وكنز يجب المحافظة عليه وتطويره ووقايته، والحرص على أن يساهم الشباب في تنمية الوطن، وأن يكونوا عوناً بإذن الله لمواصلة مسيرته، وألا يكونوا عالة أو ضرراً على أسرهم أو مجتمعهم .

وأشاد الأعضاء بما يقدمه الوطن من عمل دؤوب لحماية الشباب من التهديدات وخاصة برامج مكافحة المخدرات ومكافحة التدخين واحتواء المنتمين للفئات الضالة وإعادة تأهيلهم والتوعية عن الظواهر السلوكية السلبية والعديد من برامج الإبداع وتعزيز المواهب وتطوير التعليم والابتعاث وغيرها من المشاريع التطويرية الشبابية التي ستساهم بإذن الله في حماية شباب الوطن وتعزيز قدراتهم، مؤكدين أن جهود الفريق وبرامجه تأتي كواجب وطني ومجتمعي لتكاتف الجهود وخدمة الوطن.