هادي الفقيه يستقيل من "عكاظ" ويؤكد: لاعلاقة لها بمقال العريفي

قال: من يعتقد ذلك فهو يتخيل ويحب صناعة القصص

نفى الزميل الصحافي هادي الفقيه مدير تحرير صحيفة عكاظ الأسبق، أن تكون استقالته نتيجة مقاله الذي كتبه قبل رحيل رئيس تحرير صحيفة عكاظ الأسبق محمد التونسي في الداعية الدكتور محمد العريفي. وقال الفقيه ل"سبق": "من يعتقد ذلك فهو يتخيل ويحب صناعة القصص من أجل الثرثرة لا لشيء آخر يهم الناس". وأوضح الفقيه المقيم في أمريكا حالياً: "الدليل نشر مقال آخر بعد ما كتبت عن العريفي"، مشيراً إلى أن الأمر بسيط "مجرد صحفي واستقال لا أكثر ولا أقل وقد أتيت إلى أمريكا من أجل المعرفة لا أكثر وسأعود إلى وطني قريباً أساهم مع الجميع".
يذكر أن الزميل الفقيه عمل في مواقع إعلامية أبرزها مديراً للشؤون الإعلامية في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وبدأ مشواره الصحافي من صحيفة"الاقتصادية" في العام 2000، مراسلاً ثم محرراً في مكتب جدة، ثم انتقل إلى صحيفة "الحياة" ليعمل مع فريق تأسيس الطبعة السعودية، كما عمل مراسلاً لقناة "العربية" في الرياض، وكتب سلسلة تقارير "مشهد" التي بتثها قناة "الإخبارية"، وعدداً من البرامج الوثائقية أبرزها: "وجوه وأماكن"، "مرابطون"، "حكاية مكان"، و "بعيداً عن السياسة".