باشرت أمس، الأحد، قوة الواجبات الخاصة للأمن الوقائي وفرق البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة والدوريات الأمنية، احتجاج مجموعة من المواطنين يمثلون قبيلة واحدة إثر إغلاقهم طريقاً فرعياً لحي العكيشية محتجين على عدد من الأحواش التي بحيهم تحولت إلى مستودعات سكراب وحديد وحرق لنفايات وتخزين مواد كيميائية، ما سبب لهم إزعاجاً وأذى لدخول عمالة بنجلاديشية وبرماوية لهذه المستودعات. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن ساكني حي العكيشية وغالبيتهم من قبيلة واحدة احتجوا على عدد من الأحواش التي بحيهم، حيث طالبو أكثر من مرة بإزالة هذه المستودعات من دون جدوى، ما جعلهم يقفون في الطريق الفرعي للحي ويمنعون أي مركبة من الدخول، محدثين فوضى وضجة وتجمهراً أمام السيارات العابرة، حيث باشرت الجهات الأمنية الوضع وفتحت الطريق أمام العابرين، وجرى إعداد محضر ضبط بالقضية وتحويلها لمركز شرطة الكعكية للعمل علي حلها بشكل يرضي الطرفين. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن بن عبد العزيز الميمان أن الجهات الأمنية باشرت فتح الطريق وإنهاء المشكلة، ويتولى التحقيق فيها والعمل على حالها مركز شرطة الكعكية، ولا تزال الإجراءات اللازمة جارية لإنهاء الوضع.