تسبب منعطف خطر بجبال فيفاء في سقوط سيارة هوت بصاحبها أسفل منحدر إحدى طرق فيفاء الرئيسية، مما أدى إلى تلف المركبة وإصابة مستقليها؛ ذلك بعد أن سقطت في نفس الأسبوع وفي نفس المكان مركبة أخرى وتسببت في وفاة أب وأم، وإصابة طفلتيهما إصابات متفرقة، رغم المطالبات بوضع لوحات تحذيرية وأدوات سلامة ومصدات في المنعطفات الخطرة. وقال المعلم حسن قاسم الفيفي إن الجهات المعنية بالطرق لا شك أنها تعي حجم الحوادث والوفيات التي تحصل بسبب تقصيرها، ورغم ذلك تهمل أي عمل من شأنه حماية المواطن ولو جزئياً، مشيراً إلى أنه يجب عدم التهاون في حياة أي مواطن؛ ذلك عن طريق التقصير في توفير مقومات السلامة وخصوصاً أن جبال فيفاء تحتاج لذلك؛ لوعورة تضاريسها، واختلاف أجوائها من ضباب كثيف في معظم شهور العام، وكذلك موسم الغبار؛ حيث تؤدي هذه الأجواء إلى تزايد أعداد الحوادث والضحايا.
وأكد "الفيفي"، أنه قام هو ومجموعة من أعيان فيفاء بتجهيز برقية للمقام السامي تحوي بطيها شكوى تقصير الجهات المعنية بطرق فيفاء، ومناشدين بذلك التوجيه بمحاسبة المسؤول، والنظر في مسألة التقصير الواضح وإهمال الأعمال التي تهم المواطن.
وقال المحامي خالد الفيفي ل"سبق": "التقصير في دور الجهة المعنية بالطرق أمر سلبي، ويُحسب على تلك الجهة، وُيشرَع للمواطن التوجه لاتخاذ الإجراءات القانونية عبر الجهات المعتمدة لذلك، في حال حدوث أضرار، ويطالب من خلالها بالتعويض من قِبَل الجهة المقصرة، إن ثبت تقصيرها، شريطة أن يكون ذلك التقصير هو الذي تسبب في الضرر، ولا تدخل السرعة والتهور في حقوق المطالبة.
