400 متدرب ومتدربة يختتمون ملتقى "ضوء 1" في "فنون" أبها

استمر 3 أيام ب 5 ورش متخصّصة في التصوير الضوئي

اختتم فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في أبها، مساء أمس الثلاثاء، في قرية المفتاحة، فعاليات ملتقى "ضوء الأول" الذي نظّمته لجنة التصوير الضوئي بالجمعية على مدى الأيام الثلاثة الماضية، وسط حضور كثيف تجاوز نحو 400 متدرب ومتدربة، كانوا قد التحقوا بخمس ورش تدريبية متخصّصة في التصوير الضوئي على مدى أيام الملتقى الثلاثة.

من جهته، كرّم مدير فنون أبها أحمد السروي، مدربي الملتقى في ختام الورش التدريبية، وسلّم المتدربين والمتدربات شهادات معتمدة تخصُّ كل ورشة تدريبية على حدة.

وقدّم السروي شكره لكل مَن أسهم في إنجاح الملتقى، وعلى رأسهم الشريك الإستراتيجي في الفعالية "مجلس شباب عسير"، مؤكداً أن الإقبال الكبير على الورش التدريبية من قِبل فئة الشباب والشابات، يعد مؤشراً حقيقياً على مدى نجاح وفاعلية الملتقى، الذي جاء لتلبية احتياجات أبناء وبنات المنطقة ممَّن يعشقون العدسة ويبحثون عن تطوير أدواتهم وفق معطيات ممنهجة ومدروسة.

واعتبر السروي، ما تقوم به الجمعية من أنشطة وفعاليات تجاه خدمة فئة الشباب في عسير، ترجمة حقيقية لتوجيهات أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على أرض الواقع، مشيداً بالدعم اللامحدود من سموه الكريم لأنشطة الجمعية وفعالياتها، التي تتسم ولله الحمد بالجودة والنوعية، مؤكداً أن برامج الجمعية في شتى أقسامها تسعى لتلبية احتياجات مستفيديها وتحقيق تطلعاتهم.

من جهته، ذكر منسق لجنة التصوير الضوئي في الجمعية الفنان طارق آل زاهر، أن الملتقى تضمن خمس ورش تدريبية على مدى ثلاثة أيام، وكانت عبارة عن ورش متخصّصة ونوعية في تصوير الطبية والتصوير الصحفي، والتصوير الإعلاني "تصوير السيارات "، والتصوير الأبيض والأسود، والمعالجة والأرشفة، مؤكداً أنه قام على تنفيذ هذه الورش عدد من المدربين الشباب المعروفين في المنطقة، ومن أصحاب التجارب والخبرات الجيدة؛ كل في مجاله.

وأضاف، يعد الملتقى بداية الانطلاق نحو ملتقيات وبرامج نوعية أخرى قادمة، وقمنا برصد احتياجات المتدربين في الملتقى لتقديم برامج تدريبية مستقبلية تناسب احتياجاتهم في مجال التصوير الضوئي، وسنكون بإذن الله تعالى، على الموعد في فنون أبها مع عشاق العدسة في منطقة عسير.

يُذكر أن الملتقى انطلق مساء الأحد، في مقر مجلس شباب عسير في قرية المفتاحة، واستمرت فعالياته على مدى ثلاثة أيام، واتسم الملتقى بالحضور والتفاعل الكثيف، وجودة التنظيم من قِبل القائمين بأعمال التنسيق والإعداد.