"ريد للمعارض" تُبرم اتفاقية شراكة استراتيجية مع "السنيدي إكسبو"

لتطوير صناعتها وزيادة ناتجها البالغ تريليون ريال

وقَّعت "ريد للمعارض"، أكبر شركة في تنظيم المعارض في العالم، اتفاقية شراكة استراتيجية مع "السنيدي إكسبو" في جدة، التابعة لمجموعة "الفضل جروب"، بهدف إقامة سلسلة من المعارض الدولية في جدة انطلاقاً من العام 2012.
وقد اعتُبرت الشراكة بين "ريد للمعارض" و"السنيدي إكسبو" أول دخول فعلي لشركة ريد إلى السوق السعودي، وهو ما يسهم في توسيع عملياتها في المنطقة، خاصة أن صناعة المعارض بلغ الناتج المحلي الإجمالي فيها عام 2010 أكثر من تريليون ريال سعودي.
وأوضح فريدريك تو، الرئيس التنفيذي لشركة ريد للمعارض: "إن شراكتنا مع السنيدي إكسبو تمثل بداية مرحلة جديدة لعملياتنا في تنظيم المعارض في السعودية، ونأمل أن تحقق هذه الخطوة أهدافها الأساسية في تعزيز وتطوير صناعة المعارض في السعودية".
واستطرد بالقول: "إن السوق السعودية تحتل أهمية كبيرة ضمن توجهاتنا المستقبلية؛ نظراً لكونها تمثل أكبر الاقتصاديات في المنطقة. ونحن على ثقة بأن السوق السعودية ستحقق مزيداً من الازدهار في إطار الخطوات التي أقدمت عليها الحكومة السعودية لتطوير النواحي الاقتصادية والاجتماعية في البلاد".
من جانبه أعرب محمد الفضل رئيس مجموعة "الفضل جروب"، التي تنتمي إليها "السنيدي إكسبو" عن اعتزازه بالشراكة الجديدة مع "ريد للمعارض"، وقال: "إن هذه الشراكة تضعنا بقوة في سوق المعارض السعودي مستفيدين من السمعة العالمية لها وخبراتها الطويلة في هذا المجال".
وبيّن الفضل أن صناعة المعارض السعودية شهدت في الفترة الأخيرة تطوراً بالغاً، مستفيدة من الزيادة الكبيرة في حجم الأعمال في السعودية، التي بلغ الناتج المحلي الإجمالي فيها عام 2010 أكثر من تريليون ريال سعودي؛ لتشكل السعودية بذلك أكبر الاقتصاديات العربية.
وشدد على أن صناعة المعارض السعودية في عام 2010 م حققت ازدهاراً ملموساً في مختلف القطاعات، وخصوصاً في جدة التي تعتبر المركز التجاري للمملكة، ويُتوقَّع أن تشهد في المستقبل ازدهار قطاع المعارض والمؤتمرات، وذلك في ضوء الاهتمام المزايد من جانب القيادة السعودية لتطوير الخدمات في هذه المدينة الحضارية وتعزيز دورها في الحياة الاقتصادية السعودية، وذلك من خلال إطلاق العديد من المشاريع المهمة، ومن بينها ميناء جدة الإسلامي الذي يُعتبر منفذاً اقتصادياً رئيسياً؛ حيث يقوم بمناولة 59 في المائة من حجم البضائع عبر الموانئ السعودية.