"السديس" يدعو اليمنيين إلى الاتحاد على الاستقرار والشرعية

حذَّر من اليأس الناجم عن ضحالة الوعي والانصراف عن العِلم

دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الاشقاء اليمنيين، إلى الاتحاد على الأمن والاستقرار والشرعية، ونبذ الفرقة والنزاع والطائفية.

وحذَّر "السديس" من داء اليأس والقنوط الذي يُسهم في انتشاره ضحالة الوعي والفهم وانصراف كثير من الناس عن العِلم وأهله، وانسياقهم خلف الشائعات المُغرضة والأراجيف الباطلة.

وقال "السديس"، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، في المسجد الحرام، بمكة المكرّمة: "أعظم ما يجدّد الأمل في النفوس قوله تعالي: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" فقد أكّد وجُود يُسريْن مع العسر ولن يغلب عسرٌ يسريْن".

وتساءل: "كم في ديننا من بشائر وبشريات، ومفاتيح للتفاؤل مباركات، وطالب الشيخ السديس، بأن يعيش المسلمون الأمل والتفاؤل عملاً بتعاليم ديننا الحنيف".

وأضاف: "إعادة الأمل بعد عاصفة الحزم نورٌ يضيء البصائر والأبصار ويبعث في النفوس البشر والضياء".

وعدّ "السديس"، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية امتداداً للدور الريادي لبلاد الحرمين الشريفين ورسالتها الإنسانية والإسلامية والعالمية، وقال: "إنه بحق لمأثرةٍ تاريخية ومفخرةٍ إنسانية ومبادرةٍ حضارية في السجل التاريخي الحافل لسلمان الحزم والأمل والعزم والأمل".

ودعا الطلاب والطالبات، إلى الأخذ بأسباب الأمل والنجاح، ثم خاطب الجنود البواسل، قائلاً: "يا جنود الإسلام يا مَن تذودون عن حِمى الحرمين الشريفين.. هنيئاً لكم الرباط والجهاد في سبيل الله، وأبشروا بالعزة والنصر والتمكين".

ودعا الأشقاء اليمنيين، إلى الاتحاد على الأمن والاستقرار والشرعية، ونبذ الفرقة والنزاع والطائفية.