أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري، أن "هناك ضغطا على الجماعات الانتحارية التي تعتقد أن موتهم على الحدود السعودية شهادة عن طريق التغرير بتلك المجموعات واللعب بها" مبينا أنه "نفذت أمس عملية انتحارية في منطقة حدودية بنجران، أسفرت عن استشهاد جندي أول وإصابة اثنين آخرين، فيما تمكنت القوات البرية وحرس الحدود من دحر المجموعة والسيطرة على الموقف". وأشار العميد ركن عسيري إلى استمرار عودة قادة الألوية إلى الشرعية، وقال في المؤتمر الصحفي اليومي عن عمليات "عاصفة الحزم": "عمليات الإغاثة البحرية متواصلة، حيث وصلت سفينة من جيبوتي تحمل مواد إغاثية، وعادت تحمل بعض المصابين لعلاجهم".
وأضاف: "وصلت اليوم إحدى الطائرات التابعة لأطباء بلا حدود إلى مطار صنعاء، ولكنها تأخرت في الإقلاع بسبب ممارسات الميليشيات".
وأوضح العميد عسيري أن الانتقال من مرحلة إلى مرحلة يأتي ضمن أهداف عمليات قوات التحالف التي تهدف لمنع الميليشيات من الإضرار بالشعب اليمني، مشيرا إلى أن كل مرحلة لها أهداف".
وأضاف: "الانتقال من مرحلة إلى مرحلة يعني توزيع الجهد، وليس اختلاف العمل، أمس وصلنا إلى 129 طلعة جوية، حيث استهدفنا أمس موقعاً للصواريخ البالستية، ونحن نعمل على تحقيق الأهداف، ومنها منع تهديد دول الجوار باستخدام الصواريخ البالستية".
وأكد عسيري أن حجم الانفجارات أظهر مدى تنوع وكثرة الأسلحة والصواريخ البالستية داخل الكهوف في جبل عطان في صنعاء، والذي تم استهدافه، مشيرا إلى أن تدمير تلك المواقع يأتي لعدم استخدامها.
وشدد "عسيري" على القبائل بعدم استقبال الأسلحة من الميليشات؛ لأنها ستكون أهدافاً شرعية للعمليات الجوية.
وأكد أنه لن يسمح بدعم الميليشات الحوثية، سواء بالتهريب أو الشحنات الغذائية أو الموانئ؛ لأنها ستكون هدفا، ويتم تدميرها، مشددا على أن محاولة من هذا النوع تعتبر محاولة عبثية، وستكون تحت المتابعة للتعامل الفوري معها.
وقال "عسيري": "لا نعتبر المواطن اليمني لاجئاً، لا يوجد لاجئ داخل بلده، المواطن يعيش داخل بلده، الهدف منع الضرر عليه من الميليشات".
وأضاف: "نحن ندعم كل من يدعم الشرعية، يختلف الدعم باختلاف العمليات، مشائخ القبائل يعرفون يتواصلون مع من".
وقال: "القبائل السعودية ليست بحاجة للتسليح، قوات حرس الحدود تقوم بواجبها، والموقف على الحدود مطمئن، مبادرة القبائل لدعم القوات هو إحساس بواجبها الوطني".