أطلقت الأندية السعودية مع بداية العام الميلادي الجديد في مختلف مقاطعات كندا وباختلاف نشاطاتها وإمكانياتها البرنامج السنوي المتنوع في نشاطاته والمختلف حسب ظروف كل مقاطعة وعدد طلبة تلك المنطقة، وفي مقدمتها الاحتفاء بشفاء خادم الحرمين وعودته للوطن سالماً معافى، ويأتي الاحتفاء في بلد الاغتراب تعبيراً عن الفرحة والسرور، وذلك بعد الاجتماع السنوي الذي عقد بالعاصمة الكندية أوتاوا برعاية الملحقية الثقافية السعودية الشهر الماضي. وشارك في الاجتماع جميع رؤساء الأندية الطلابية ومدراء المدارس التعليمية في عموم كندا، حيث بدأ اللقاء بإفطار الصباح، تلته حلقة التعارف، ثم ورش العمل المختلفة التي قدمها عدد من المختصين، ومنهم مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية الدكتور سليمان الرياعي، ناقش خلالها عدداًمن الأفكار والرؤى والقضايا المختلفة، وفي مقدمتها دعم تكاليف الأنشطة الطلابية. وقدم عبدالرحمن القرني من السفارة السعودية محاضرة حول جهود السفارة السعودية، وكيفية خدمتها للمبتعثين، حيث التقى الجميع بعدها بالملحق الثقافي السعودي بكندا الدكتور فيصل أبا الخيل، ليتم اعتماد مسودة النظام الأساسي للأندية الطلابية، وذلك بتمثيل المبتعثين أمام الجامعات والمعاهد، واعتماد تفويض الأندية لإنشاء عدد من المراكز التعليمية، ليبلغ بذلك عدد الأندية الطلابية ومدارسها اثنين وعشرين نادياً طلابياً في كندا وغيرها. بعدها توجه الجميع للسفارة السعودية للالتقاء بالسفير السعودي بكندا أحمد السنوسي، الذي أكد اهتمامه بالأندية لما لها من أهمية في رعاية الطلبة والاهتمام بهم، وبما تمثله من وجه مشرف للمملكة العربية السعودية. كما أكد السنوسي حرص خادم الحرمين بأبنائه خارج الوطن من خلال دعم الابتعاث والمتابعة المستمرة لهذه الفئة الغالية علينا جميعاً، داعياً في نهاية اللقاء رؤساء الأندية للتواصل مع السفارة وممثليها، كما دعا إلى توجيه الشباب في الابتعاد عما يضرهم ويسيء لهم وللوطن كالمخدرات وغيرها.