أعرب مدير جامعة الملك خالد، الدكتور عبدالله بن محمد الراشد عن ابتهاجه الكبير بعودة خادم الحرمين إلى أرض الوطن سالماً مُعافًى بعد رحلته العلاجية التي تكلَّلت- ولله الحمد- بالنجاح، مُستعرِضاً جهوده الكبيرة في سبيل رفعة هذا الوطن أرضاً وشعباً. وأوضح الراشد أن "بلادنا ازدانت وازدادت شموخًا وإباءً، وأثبتت مملكة الإنسانية حضورها في ميادين يتنافس فيها المتنافسون، وبفضل الله ثم بإخلاصهم نقشت المملكة اسمها بالذهب الخالص في صفحات المجد والمنعة". مُضيفاً أن ملك الإنسانية واءم بين الحفاظ على الأسس والثوابت، وبين الإفادة من الجديد المفيد، وفي ذات اللحظة التي ضرب فيها أروع الأمثلة في الذَّود عن حق الوطن والأمة والإنسانية دوّن أجمل النماذج السياسية الصادقة نحو عالم يسوده الرخاء والنماء. وأشار إلى أن شعب المملكة العربية السعودية كبيرها وصغيرها، ذكرها وأنثاها، تدين لهذه القامة التي سطّرت في صفحات التاريخ تاريخها بعدلها وقوتها، ولينها وحزمها، ووقوفها مع مصالح الوطن والمواطن، وانتصارها لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وحرصها على سلامة الإنسانية. وعدَّد مدير جامعة الملك خالد مظاهر الرقيّ التي تشهدها البلاد على يد خادم الحرمين، وخير شاهد على ذلك هذه التنمية الشاملة التي شملت جميع مناحي الحياة، وحُقَّ لملك أعطى بلاده كل إخلاصه ومصداقيته أن يقف له الوطن وقفة فرحة شاملة جميع فئات المجتمع، ولن تستطيع الحروف والكلمات والجمل والمُؤلَّفات أن تعبّر عما تكنّه الجوانح من حبّ وولاء ووفاء لهذا الملك الصادق الصالح، ومن فرحة وابتهاج بما منّ الله تعالى عليه من صحة وعافية.