أكد وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم عن سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين أمس إلى الوطن من رحلته العلاجية الناجحة وهو بأتم الصحة والعافية. وأضاف الدكتور السالم في كلمة له أمس "إنه لينعقد اللسان عن الكلام، وتعجز الجوارح عن التعبير من عظم الفرحة التي تعيش في قلب كل مواطن ووجدانه، تابعته مشاعرنا وأحاسيسنا في فترة مرضه لحظة بلحظة، قلقاً عليه وشوقاً لعودته ليتم المسيرة ويكمل البناء، مواصلاً ما بدأه أخوانه ملوك هذه البلاد، مستعيناً بالله ثم ولي العهد الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حتى أصبحت المملكة في عهده مملكة الإنسان ورمز العطاء والتضحية ونموذج التطور والنماء، مع الحفاظ على الثوابت والالتزام بشرع الله ودستورها". وأضاف وكيل وزارة الداخلية "لعل شعورنا اليوم بوجود خادم الحرمين الشريفين بيننا بمتابعته الدائمة وعطائه المستمر وحرصه الدؤوب على استقرار هذه البلاد وتطورها خلال رحلته العلاجية، كان مصدراً للطمأنينة والسعادة لأبناء شعبه الوفي، رغم ما عاناه يحفظه الله من آلام حرصاً منه على أداء الأمانة، واستكمالاً لبرنامج الخير والنماء، والتي توجها أيده الله بالأوامر الملكية الكريمة، التي أصدرها أثناء عودته لأرض الوطن أمس، والتي بلا شك سينعكس أثرها على الواقع العام لمواطنيه، وتزيد من مستوى المعيشة لهم، وتحقق الأمن الاجتماعي والاستقرار النفسي، وتؤكد معايشته لآلامهم وتلمس حاجاتهم لينعم المواطن بالرفاهية والحياة الكريمة، ومحتسباً أجره عند ربه الذي كتب له الشفاء والعافية ليسعد أخوته وأبناءه بعودته سالماً معافى". وقال الدكتور السالم في ختام حديثه "نسأل الله عزَّ وجل أن يديم عليه وإخوته ومعاونيه لباس الصحة والعافية، وأن يعز البلاد والعباد, إنه ولي ذلك والقادر عليه".