عدَّ معالي رئيس هيئة التحقيق والادِّعاء العام، الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله الحب الكبير الذي يُكنّه شعب المملكة العربية السعودية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود؛ وفاءً وعرفاناً بما له- أيَّده الله- من عظيم المكانة ورفيع المنزلة في وجدانهم. وقال: لقد حبا الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- محبة ترسَّخت في قلوب شعبه، وما ذلك إلا لما أظهره- حفظه الله- من محبة لهم وتَلَمُّس لاحتياجاتهم، والوقوف معهم في أفراحهم وأحزانهم، وصدق في أقواله وأفعاله معهم، فكان حب الشعب له؛ وفاءً وعرفاناً بما له- أيده الله- من عظيم المكانة ورفيع المنزلة في وجدانهم. ونحن نعيش الفرحة بما أنعم به الله عز وجل عليه من نعمة الشفاء والعافية، فإننا نسأله سبحانه أن يُطيل في عمره على طاعته، وأن يحفظه لشعبه وللأمتين الإسلامية والعربية والإنسانية جمعاء. وأضاف: "لقد قاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذه البلاد، وهدفه الوصول بها إلى أرقى المستويات في المجالات كافة، فكانت قراراته وتوجيهاته السامية الكريمة تسعى لإصلاح ما من شأنه الوصول بالمواطن للمكانة التي يستحقها، ولم يتوانَ- حفظه الله- عن الإقدام إلى كل ما ينفع البلاد والعباد، بل كانت أوامره واضحة وصريحة، ومتابعته مستمرة ومباشرة لكل المشروعات المُتعلِّقة بمصلحة الناس، وكانت رؤيته المنشودة بثّ الرفاهية وأسباب العيش السعيد في أرجاء الوطن كافة، وما زياراته- أيّده الله- لجميع مناطق المملكة، والتقاؤه بأبنائه فيها إلا أكبر دليل على ذلك. لقد عايشنا الأوامر الكريمة بإنشاء المشروعات الهائلة في كل المجالات من جامعات ومستشفيات ومطارات وتطوير للبنى التحتية في جميع مناطق المملكة في نظرة أبوية كريمة وسعي دائم لتأمين الحياة الكريمة في الوقت الحاضر ولأجيال المستقبل. ولم يغِب عن خادم الحرمين الشريفين هموم إخوانه وأبنائه من شعوب الأمتين الإسلامية والعربية، فكانت المبادرات الكريمة والجليلة في نصرة وإغاثة المنكوبين في أصقاع المعمورة كافة. لقد أصبحت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين صرحاً شامخاً، ينظر له الآخرون بالإعجاب. وفي الختام، أتوجَّه إلى الله العلي الكريم أن يُديم الصحة والعافية على والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وعلى سموِّ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وعلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأن يحفظ البلاد حكومة وشعباً من كل سوء ومكروه.