أعرب الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي عن سروره وغبطة منسوبي الندوة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً غانماً معافى، بعد أن منّ الله عليه بالعافية ونجاح العملية الجراحية التي أجريت له. وقال الدكتور الوهيبي: "لقد أثلجت صدورنا عودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد الفترة التي قضاها خارج الوطن، ونسأل الله عزَّ وجل أن يبارك فيه ويمتعه بالصحة والعافية، ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يجري الخير على يديه لوطنه وأمته". وأشار الدكتور الوهيبي إلى الدور الخيري والإنساني الكبير للمملكة، ومواقفها المشرفة تجاه الأزمات والكوارث التي تقع في الدول العربية والإسلامية، ومد يد العون والإغاثة إليها، انطلاقاً من دور المملكة تجاه أشقائها وإخوانها في الدين والعقيدة، سائلاً المولى عزَّ وجل أن يكون ذلك في ميزان حسنات الجميع. وقال إن المملكة تضطلع بدور كبير ورائد من خلال الجمعيات والهيئات الخيرية التي تنطلق من هذه البلاد المباركة، بدعم من ولاة الأمر والمحسنين والداعمين وأبناء الشعب السعودي الكريم، لتقديم الإغاثة والعون للمنكوبين والمحتاجين ومن ألمت بهم الكوارث والأزمات، مؤكداً ضرورة دعم العمل الخيري وتقويته بوصفه قطاعاً ثالثاً من قطاعات التنمية بعد القطاعين الحكومي والخاص، ودعامة من دعامات مؤسسات المجتمع المدني التي لها دورها الكبير الآن في النهوض بالمجتمعات. واختتم الدكتور الوهيبي تصريحه بالتشديد على دور قادة المملكة الفاعل والمؤثر في التواصل مع أبناء الشعوب العربية والإسلامية، والحفاظ على الأمن والاستقرار ورأب الصدع وتوحيد الكلمة في ظل المتغيرات والتقلبات الصعبة التي تشهدها المنطقة، سائلاً المولى عزَّ وجل أن يحفظ المملكة وقادتها والأمة الإسلامية جمعاء، ويوفقها إلى الخير والرشاد.