أعلن المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بمحافظة جدة اليوم عودة التيار الكهربائي لجميع الأحياء المتضررة جراء الأمطار التي ضربت المحافظة الأربعاء قبل الماضي، وأنه يعمل بحمد الله في جميع المواقع، مشيرة في نفس الوقت بأن الدفاع المدني لازال يواصل أعماله الميدانية المتضمنة البحث عن المفقودين الخمسة، وكذلك المشاركة مع الجهات ذات العلاقة في معالجة آثار الأمطار ورفع المياه الراكدة، علماً بأن القوى البشرية المشاركة في الأعمال الميدانية وصل أعدادها (1786) ضابطاً وفرداً، وباستخدام (205) معدة وآلية، وتم العمل على إيواء (5614) أسرة عن طريق لجان الإسكان المكونة من الدفاع المدني ووزارة المالية، ولازالت عمليات الإيواء مستمرة على مدار الساعة. إضافة إلى انسيابية الحركة المرورية في معظم الطرق بما في ذلك الأنفاق، فيما لازالت فرق الدفاع المدني الداعمة للموقف بجدة تباشر أعمالها الميدانية، ويتمثل الدعم من (إدارة العاصمة المقدسة – إدارة الطائف – إدارة الباحة – إدارة ينبع – إدارة الرياض- مركز تدريب منطقة مكة – قوات الطوارئ). استمرار عمل الأمن العام (الشرطة _ المرور _ الدوريات الأمنية) بدعم الأحياء المتضررة بعدد كبير من الدوريات الأمنية والمرورية وقوة المهام والواجبات الخاصة، ومجموعة الإسناد وقوة الطوارئ ونشرها في المواقع المتضررة، والتركيز على الأحياء التي لا يزال التيار الكهربائي مقطوعاً عنها، ونشر دوريات سرية بالمواقع التي فيها أضرار. واستمرت أمانة محافظة جدة بسحب المياه من كافة الأحياء المتضررة، ورفع الدمار وفتح المناهل في الشوارع والأنفاق ومتابعة السدود والقيام بمكافحة البعوض، ومتابعة المباني الآيلة للسقوط. واستمرت مباشرة شركة المياه الوطنية بشفط المياه من مواقع تجمعات المياه في الشوارع والأحياء (حي البغدادية - حي السامر- البغدادية الغربية) بالإضافة إلى إصلاح أنابيب المياه المتضررة. ولاتزال فرق الهلال الأحمر مهيأة بكامل الاستعداد وهي تباشر أي بلاغ وتتعامل معه في حينه، وذلك بواسطة (16) فرقة و(26) سيارة إسعاف و(2) طائرة متمركزة بمركز الشميسي والقاعدة الجوية. وتباشر الشؤون الصحية أعمالها ب(20) فرقة ميدانية مكونة من كافة الفرق الطبية (2 أطباء – 2 فني تمريض – أخصائي نفسي – أخصائية نفسية – سيارة إسعاف). كما تستمر وزارة الزراعة بالرش الأرضي في الأحياء التالية (بني مالك – بترومين – الشرفية – الجامعة – الثغر – خزام) بالإضافة إلى أحواض التجفيف بموقع بحيرة الصرف بواسطة الرش الجوي. واستمرت وزارة التجارة في القيام بجولات تفتيشية على المستودعات الخاصة بالمواد الغذائية، للتأكد من وفرة المعروضات وصلاحيتها والكشف على محطات الوقود، والتأكد من خلوها من المياه, إضافة إلى دور الجهات الحكومية المساندة في المشاركة في مهامها المعتادة، وذلك لدعم الجهات بما يلزم، ومنها فرق الدعم من الجهات التالية: حرس الحدود ب(4) قوارب مطاطية و(23) غواصاً وضابطين، والنقل الجماعي ب(4) باصات.