زفَّ نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي إياد مدني البشرى لأهالي الأفلاج بقُرْب تسليم المستحقين السكن التنموي الذي فرغت المؤسسة من تجهيزه، وأعلن بشرى مماثلة لأهالي جيزان النازحين من المناطق الحدودية باستمرار أعمال البناء في المنطقة لأكثر من 6000 مسكن. وفي إجابة لسؤال "سبق" عن نصيب المدن الكبرى من السكن الخيري أوضح مدني أن هناك أولويات للمؤسسة تبدأ من المناطق الأكثر احتياجاً. أما ما يخص المدن الكبرى فكان هناك تجربة لإعادة تأهيل حي النخيل بالمدينة المنورة، وهناك تنسيق قائم مع أمانات المدن لتلمس هذه الفرص السكنية التي يمكن للمؤسسة أن توفرها للمحتاجين. جاء ذلك بعد حفل افتتاح ندوة "أفضل الممارسات المهنية في مجال البرامج التنموية الموجهة لتحسين الأحوال المعيشية للفقراء"، التي رعاها نيابة عن خادم الحرمين إياد مدني، وتستمر حتى 22 صفر الجاري، الموافق 26 يناير. وقد أُقيم حفل الافتتاح مساء اليوم في مقر مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي بالرياض وسط حضور كبير. وقد بدأ الحفل بكلمة ترحيبية لنائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة إياد بن أمين مدني، قال فيها: "يسعدني أن أرحب بكم في هذه الندوة التي تتم برعاية كريمة من خادم الحرمين". مشيراً إلى أن الندوة تأتي لقدح الأذهان وتبادل الخبرات والاستفادة من أهم التجارب بما يخدم مفهوم الإسكان التنموي، ولتمكين مثل هذه المشروعات من أن تكون مراكز نمو وازدهار وتطور وتكامل مع المجتمع الأكبر بدلاً من أن تتحول إلى مناطق تكرس البؤس والعزلة. عقب ذلك ألقى الأمين العام للمؤسسة رئيس اللجنة العليا المنظمة الدكتور أحمد العرجاني كلمةً، عبّر فيها عن شكره لجميع الحضور. مبيناً أن المؤسسة تسعى لتحقيق منظومة من البرامج لصالح المستفيدين، وتشجيع ثقافة العمل والإنتاج. ثم بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالله الخليفة، رئيس اللجنة العلمية، كلمةً أوضح فيها أن اليومين القادمين للندوة سوف يشملان على 13 جلسة علمية، بمشاركة 70 باحثاً، وسيتم استعراض مواضيع عدة تدور حول مسألة الإسكان والفقر والقروض والتأهيل المهني.