زار المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، محمد بن مهدي الحارثي، اليوم، المشاريع التعليمية الجديدة المستلمة، شملت مدرسة الشيخ عبدالله الخليفي بعد انتقالها للمبنى التعليمي الجديد الذي أنجزته الإدارة بمبلغ 10.669.154 ريالاً، وتم الانتقال إليه مطلع الفصل الدراسي الثاني. وقد اطلع "الحارثي" على المبنى والفناء الخارجي، وتجول داخل المدرسة، واطلع على سير العملية التربوية والتعليمية والخدمات المقدمة ل783 طالباً، والتي من أبرزها تطبيق التعلم النشط من خلال التجهيزات المدرسية وجهود المعلمين، وتفقد وسائل السلامة من طفايات حريق ومخارج الطوارئ، واطلع على الفصول الذكية ومعمل العلوم والتجهيزات الإدارية وتطبيق المدرسة لمشروع البيئة الجاذبة.
كما زار مدرسة دار السلام الابتدائية في مبناها الجديد، والتي بلغت تكلفتها 6.814.952 ريالا، ومدرسة الفتح الابتدائية التي كلف إنشاؤها 5.217.992 ريالاً، والمتوسطة 46 للبنات والتي كلفت 7.396.553 ريالاً.
وأكد المدير العام للتعليم لأبنائه الطلاب خلال زيارتهم في الفصول الدراسية أن "إنشاء مثل هذه المشاريع التعليمية يجسد بجلاء ما توليه الحكومة الرشيدة من دعم جبار لقطاع التعليم أدى إلى تطويره ونقله للمستويات المأمولة التي ينشدها الجميع".
وتطرق لما حظي ويحظى به التعليم في المنطقة من دعم واهتمام ومتابعة مستمرة من قبل أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل؛ الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تطوره ورقيه ودعمه عجلة المشاريع التعليمية في المنطقة، والتي ذللت كافة الصعاب والعقبات أمام القائمين عليه.
كما قدم شكره وتقديره لوزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على متابعته لكل ما يخدم العملية التربوية والتعليمية على مستوى المملكة.
ودعا "الحارثي" في ختام جولته أبناءه الطلاب إلى أهمية الاستفادة القصوى من البيئة الجاذبة في العملية التعليمية والتربوية التي وفرتها وزارة التعليم للانطلاق من خلالها إلى المجتمع للمشاركة في البناء والتطوير ودفع عجلة التقدم والازدهار.
وكشف المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، في ختام الجولة، عن أن الإدارة العامة للتعليم قد تسلمت مع بداية الفصل الدراسي الثاني أربعة مشاريع مدرسية جديدة بلغت تكلفتها الإنشائية أكثر من 30 مليون ريال، وتستوعب نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة، وهي مدرسة عبدالله الخليفي الثانوية، ومدرسة دار السلام الابتدائية، ومدرسة الفتح المتوسطة، والمدرسة السادسة والأربعين المتوسطة.
وأضاف أن المشاريع المستلمة تخدم أحياء الزاهر والكعكية والشوقية والسبهاني، مبيناً أن ذلك يأتي في إطار خطة الوزارة للقضاء على المباني المستأجرة، وحرصها على توفير بيئة تربوية مناسبة للطلاب والطالبات.
وذكر أنه يجري حالياً تنفيذ 49 مشروعاً تعليمياً للبنين والبنات تشرف عليها الإدارة بتكلفة 350 مليون ريال، ويتوقع أن تخدم نحو أكثر من 20 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى 12 مشروعاً تشرف عليها شركة تطوير المباني.
وأكد الحارثي أن "المشاريع المتعثرة تتقلص يوماً بعد يوم -بفضل الله- ثم المتابعة الجادة من قبل إدارة شؤون المباني والوقوف على المشاريع بشكل دوري، ونتطلع إلى أن يتم القضاء على نسبة كبيرة منها بنهاية شهر رمضان المبارك بمشيئة الله".