عبر الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة عن أمله في أن يمد الله في عز المملكة العربية السعودية، وأن يُنعم على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وقال "نتابع بشغف وسرور أخبار تعافيه ليس على المستوى الرسمي فقط، بل على المستوى الشعبي، وفي كل المنطقة؛ لأننا نجد فيه القائد والزعيم الذي طبع بصماته الواضحة في التاريخ، فقد حقق في السنوات الخمس التي مرت إلى الآن من حكمه الكثير من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية، سواء كان ذلك على مستوى المملكة أو على مستوى العالم". جاء ذلك في حديث للأمير خليفة آل خليفة لصحيفة "السياسة" الكويتية نشر اليوم وأعرب فيه عن شكره لله -عزَّ وجل- على أن منَّ بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وقال الأمير خليفة "إن أكثر ما أرتاح إليه في الفترة الماضية هو متابعتي لأخبار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وتعافيه من العارض الصحي الذي ألمَّ به، واستقباله للقادة والرؤساء والمسؤولين من مختلف دول العالم". وأوضح أن وضع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أفضل من كثير من دول العالم بالمقارنة مع ما يجري خارجها، حيث تعيش دول المنطقة وضعاً أفضل وتطمح دائماً إلى أفضل الأفضل، مضيفاً أن هذا يتحقق مع مزيد من الوعي عند المواطنين، وإحساسهم بما تقدمه لهم دولهم، فكما أن للمواطن حقوقاً على دولته فإن عليه واجبات تجاهها، وكذلك فإن المزيد من الوعي بالحقوق والواجبات يوفر الكثير على الدولة والمواطن. وفيما يتعلق بإنجازات مجلس التعاون لدول الخليج العربية قال رئيس الوزراء البحريني "إن المجلس يطور نفسه بنفسه دائماً، ولم نشهد فيه تراجعاً بل ما نشهده كل سنة يشير إلى تطور في الكثير من المجالات لا سيما في تعميق اللحمة بين أبناء المجلس وربط المصالح الشعبية". وأشار الأمير خليفة آل خليفة إلى أن المواطن الخليجي يتنقل الآن بين دول المجلس بالبطاقة، ويستطيع التجارة والاستثمار في أي دولة منها، كما أن التأمينات الاجتماعية ربطت بين كل دول المجلس، فضلاً عن أنه يتم العمل على إنشاء شبكة سكة حديد تربط بين كل دول الخليج وهناك ربط كهربائي ومائي.