محافظ الليث: الفيصل قائد التنمية في مكة وصاحب نظرية مجموعتها الشمسية

أكد أنه أول من افتتح عدداً من الكليات الجامعية على أرض المحافظة

الليث : أكد محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع أن الأمير خالد الفيصل ليس بغريب على مكة فهو قائد التنمية والتطوير بالأمس القريب بها، مشيراً إلى أنه أول من أطلق شعار .. ( بناء الإنسان وتنمية المكان ) وأنه استطاع رسم خارطة جديدة لمنطقة مكة المكرمة, بمجموعة شمسية تكون مكة شمسها وجدة والطائف قمريها، وحولهم كواكب تمثل محافظات المنطقة.

وقال القباع: إن الأمير خالد الفيصل هو راعي مشروع تنمية منطقة مكة وإن محافظة الليث هي أحد الكواكب التي حظيت باهتمام كبير منه بإعادة رسم نهضة وتنمية المحافظة والتي لم يسبق لها مثيل. مشيراً إلى افتتاح فرع إدارات طال المطالبة بها من مواطني المحافظة ومنها افتتاح الكليات الجامعية وذلك ضمن نتائج جولاته السنوية وأيضاً جهده الواضح في اعتماد ميناء الليث والذي حظي باهتمامه الشخصي وهو من كان يترأس اجتماعاته مع جهات ذات العلاقة حتى كان ميناء الليث اليوم بعد أن كان حلماً على أرض الليث وأيضاً سعيه الحثيث لإنشاء مدينة صناعية بالليث .

وأضاف :حينما اختاره الملك الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله لخدمة هذا الوطن وأولاه وزارة مهمة تحتاجه ليتولى دفة القيادة كان محل إعجاب القيادة. مؤكداً أنه سعى لعمل كتابه المشهور والذي عبر فيه عن عدة معان جميلة وأطلق عليه اسم "من الكعبة وإليها.. بناء الإنسان وتنمية المكان"، موضحاً بصفحاته ال 300 مدى النقلة النوعية في التنمية في منطقة مكة المكرمة وإنسانها، مشيراً إلى تطرق الأمير خالد الفيصل إلى طفرة المشروعات والعمل بروح الفريق الواحد وتكاتف الجهود من أجل الارتقاء بالإنسان وتنمية المكان.

ونصح القباع كل قيادي أو مسؤول أو حتى مواطن اقتناء هذا الكتاب والتعلم مما فيه من حكم إدارية وفنون للقيادة والإدارة، رافعاً خالص التهاني والتبريكات للأمير خالد الفيصل على الثقة الملكية بتعيينه مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأميراً لمنطقة مكة المكرمة كما شكر الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير الشباب على ما قدمه لمكة المكرمة والأهالي من خدمات واهتمام بالمشاريع التنموية متمنين لسموه الكريم التوفيق والسداد.