"رعاية الشباب" تحيل قضية كؤوس الاتحاد إلى إمارة منطقة مكة

المفقودات 6 كؤوس و3 دروع وشهادات والإدارة لم تحدد مواعيد اختفائها

كشفت مصادر مطلعة أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أحالت قضية الكؤوس المفقودة في نادي الاتحاد إلى إمارة منطقة مكة المكرمة، بعد أن رفع النادي الغربي تقريرا سريا حصر خلاله المفقودات قبل أن يتم رفعها من مكتب رعاية الشباب في جدة إلى الرئاسة العامة.
وووفقا لخبر أعده الزميل حسين الشريف نشرته "عكاظ" كشفت مصادر أن التقرير السري الذي رفعته إدارة الاتحاد منتصف شهر أكتوبر الماضي إلى لرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد تضمن ست كؤوس مفقودة وثلاثة دروع، وهي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لعام 1420م، كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لعام 1427ه، كأس السوبر السعودي المصري لعام 1421، كأس دوري أبطال العرب لعام 2005، كأس دوري أبطال آسيا لعام 2004، كأس دوري أبطال آسيا لعام 2005، بالإضافة إلى ثلاثة دروع وشهادات تتعلق بحصول نادي الاتحاد على المركز الأول في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وأوضح المصدر، أن التقرير لم يدون تاريخ فقدان الكؤوس والدروع المفقودة ولم يشهد إرفاق قائمة بجرد الكؤوس لكون آخر عملية جرد تمت عام 1999 قام بها آنذاك عبدالعزيز شكري بتوجيه من رئيس النادي السابق أحمد مسعود عقب تسلمه زمام إدارة النادي خلفا لطلعت لامي.
من جهته، أوضح أحمد روزي مدير مكتب رعاية الشباب في جدة أن الرئيس العام لرعاية الشباب سبق أن أصدر توجيهاته بمخاطبة رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان والإفادة بتقرير عن الكؤوس المفقودة من النادي.
وأضاف «تمت مخاطبة نادي الاتحاد ورفعت إدارته تقريرا عن الحالة بعد عشرة أيام من استلام رئيس النادي للتقرير وعند وصوله تم الرفع به مباشرة لوكيل الرئيس العام فهد البنيني». من جانبه، كشف الرئيس السابق لنادي الاتحاد أحمد مسعود أن بروتوكول استلام الكؤوس يتم مباشرة من موقع الحدث.
وقال «جميع الكؤوس التي فاز بها نادي الاتحاد في عهد إدارتي استلمت من راعي المناسبة، وكانت الكؤوس عبارة عن النسخة الأصلية، وبعد ذلك يتم تكليف شخص معين بتولي متابعة الكأس بعد تداوله من قبل اللاعبين إلى أن ينتهى الأمر عند الشخص المسؤول الذي بدوره يسلم الكأس لإدارة النادي». وأضاف «إدارتي قامت بعملية جرد بعد توليها رئاسة النادي، وجمعت كل الكؤوس ووضعتها في صالة خاصة أمام مسبح النادي، وقبل نهاية رئاستي قدمت استقالتي وتم تكليف نائب الرئيس في ذلك الوقت محمد بن معمر إلى حين استلمت إدارة حسن جمجوم، وبشكل عام لا توجد أصلا إلزامية لجرد كؤوس النادي، وبالتالي لايمكن حصر تاريخ فقدان الكأس».
وتابع «يجب معرفة هل الكؤوس كانت موجودة في المتحف أو خلاف ذلك، لأنها إذا كانت موجودة لابد أن يكون هناك حراس أمن على المتحف يمكن الرجوع لهم؛ لمعرفة هل كانت هناك كؤوس تخرج وتدخل؟».
الجدير بالذكر، أن عددا من شرفيي نادي الاتحاد وفي مقدمتهم الرئيس السابق للمجلس الشرفي لنادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد، وعضو الشرف عبد المجيد كيال رفعا برقيتين لسمو الرئيس العام يطالبان التحقيق مع الاتحاديين في فقدان الكؤوس من داخل النادي.