قرر الأمير الوليد بن طلال مقاطعة السيارات في زيارته الحالية لنيبال، حيث يترك سيارته في الفندق كل ليلة، ليسير ساعات في شوارع العاصمة النيبالية كاتماندو. وقالت صحيفة "ماي ريبابليكا" النيبالية: إن الأمير الوليد بن طلال، وصل مساء السبت الماضي إلى مطار تريبهوفان الدولي في كاتماندو في زيارة خاصة تستمر أربعة أيام، ونحو الساعة 11 مساءً، أي عقب وصوله بساعتين فقط، فاجأ الأمير الوليد الجميع، حين خرج من فندق "حياة ريجنسى" سيراً على قدميه، متجولاً في شوارع المدينة، حيث زار اثنين من معالم المدينة هما "بودا ستوبا" و"جورباتى"، ومساء أمس، الأحد، خرج الأمير الوليد مرة أخرى سيراً على قدميه في شوارع "كاتمندو" وتوجه جنوباً هذه المرة، حيث زار "بانيشاور القديمة" قبل أن يعود إلى الفندق سيراً على قدميه، كما حدث الليلة السابقة. وقالت الصحيفة: إن الحرس الشخصي للأمير ورجال الشرطة النيبالية، كانوا يتبعون الأمير عن بعد؛ ليشعر بالراحة واليسر في حركته"، ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس شرطة كاتمندو، جوفيندا باريار قوله "نحن نوفر حراسة كاملة لكل تحركات الشخصيات المهمة"، وقال أحد المسؤولين الأمنيين عن الوليد: "إن الأمير الوليد شخص بسيط، ويسير وهو مدرك تماماً المكان التاريخي من حوله، ويستمتع بما يفعل".