قام وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة بزيارة إلى مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، يرافقه الأستاذ عبد الرحمن الجريسي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، والأستاذ حسين العذل أمين عام الغرفة والممثل فايز المالكي و بعض رجال الأعمال. وقد كان في استقباله والوفد المرافق له المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، ونائب المدير التنفيذي العام الدكتور عثمان بن أحمد، والمدير التنفيذي لمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال الدكتور حسان الصلح ونائبه الأستاذ أحمد الحقيل وبعض أطباء وطبيبات المركز. وألقى الأستاذ عبد الرحمن الجريسي كلمة بالنيابة عن رجال الأعمال أشاد فيها بالمستوى المتطور الذي وصل إليه المركز ثم بالمبادرة الجليلة التي قام بها الدكتور ناصر الرشيد الذي تبرع بإنشاء المركز، و أهاب برجال الأعمال والمؤسسات على دعم المركز. عقب ذلك ارتجل الوزير كلمة أثنى فيها على جهود إدارة المستشفى والمركز للرقي بالمركز، وقال إن المجتمع السعودي يقوم على التكافل الذي حث عليه الإسلام، وذكر أن إسهامه البسيط سيكون من خلال تسليط الضوء على المركز وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة. وقدَّم الدكتور حسان الصلح محاضرة سرد فيها تطور المركز منذ إنشائه حتى اليوم، ملقياً الضوء على أهم الإنجازات التي قام بها المركز في مجال علاج و مكافحة سرطان الأطفال والأبحاث، حيث ذكر أن مديرة مركز الأبحاث بالمركز قد حصلت على وسام الملك عبدالعزيز على الأبحاث التي أجريت بمركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني وأورام الأطفال، كما حصل علماء المركز على جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية في مجال أبحاث السرطان، مضيفاً أن المركز هو الوحيد في المنطقة المعترف به من قبل منظمة الصحة العالمية كمركز للرقابة و السيطرة على سرطان الأطفال. بعد ذلك قام الوزير بزيارة بعض الأطفال المنومين في غرفهم وقدم لهم الهدايا، واختتم جولته بالمرور على منطقة العلاج اليومي وزيارة بعض الأطفال الذين يتلقون العلاج الكيماوي. كما قدمت هدايا للوزير من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ومركز الملك فهد الوطني للأطفال وهدية أخرى من الغرفة التجارية.