شهدت حلقة نقاش حول رؤية مستقبلية للتعليم، التي عُقدت مساء اليوم الاثنين، والتي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار بمكة المكرمة، حواراً ساخناً حول تطوير التعليم ومخرجاته, وتأهيل الخريجين إلى سوق العمل. وقد شارك في الحلقة الدكتور ابراهيم العثمان ممثلاً لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم و25 أكاديمياً وخبيراً. واقترح الدكتور عدنان باحارث والدكتور محمد السعيدي ود. أحمد المورعي , الاساتذة بجامعة أم القرى أن يكون العمر الافتراضي لخريج التعليم العام نهاية المرحلة الثانوية "15 عاماً" وليس "18 عاماً", كما هو متبع في الدول المتقدمة مثل الولاياتالمتحدة وألمانيا. مؤكدين أن التعليم العام هو الذي يُعِدُّ الشباب لسوق العمل, ومن ثم يجب أن يكون مهيئاً لإعداد الخريجين للعمل بدلاً من الوضع الحالي الذي يجعل التعليم الجامعي والموازي له هو المعِدُّ للخريجين لسوق العمل, ويكون عمر الخريج حينها "22 و23 عاماً". حلقة النقاش أدارها الدكتور سعد بن علي الشهراني"بجامعة أم القرى".