يرى قُرّاء "سبق" ضرورة الاستغناء عن الخادمات، وقيام الأم برعاية أطفالها بنفسها، مؤكدين أن ذلك أفضل للصحة النفسية للطفل، وعن طريقه نتفادى مشاكل ومآسي تحدث نتيجة الاعتماد على الخادمات. وجاءت تعليقات القُرّاء تعقيباً على خبر "اكتشاف أسرة سعودية مصادفة أن الخادمة الآسيوية اعتادت اغتصاب طفلها البالغ من العمر 8 سنوات، مستغلة غياب الوالدين في دوامهما". بداية رفض القُرّاء سفر الخادمة دون إبلاغ الجهات المختصة بما قامت به؛ لمحاسبتها وتوقيع العقوبة عليها، وتفادي تكرار المشكلة مع أسرة أخرى. تقول القارئة أم علي "إلى متى السكوت؟ المفروض عرضها على الجهات المختصة حتى تأخذ عقابها. الآن تسافر وغداً ترجع عند آخرين، وتفعل نفس الخطأ. ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل. لا بد من رادع لها". ويقول القارئ أيوب: "هذه مشكلتنا، يحصل المحظور ويتم التسفير، لا يريدون الفضائح، تنازلوا عن الحق الخاص، فأين الحق العام؟!". ويرى القُرّاء أن المشكلة تكمن في اعتماد الأسر على الخادمات، مؤكدين ضرورة الاستغناء عنهن، وقيام الأم برعاية أطفالها بنفسها. يقول القارئ أبو وافي: "والله إنَّ الخادمات بلاء على المجتمع، وشرهن أكثر من عطائهن، وكل هذا بسببنا". ويقول القارئ (A 4): "كلا الأبوين قد شارك في معاناة طِفلهما مع تلك المخلوقات الشيطانية، فقبل محاسبة تِلك الخادمة تجب محاسبة الوالدين على تقصيرهما تجاه أطفالهما؛ فكيف لقلوبٍ تضع فلذات أكبادها رهناً مع أغراب، تحت الخطر المتربص بهم باختلاف أعمارهم؟". ويقول القارئ الراشدي: "إهمال الآباء أبناءهم وبناتهم سيجرهم إلى ويلات مع الخدم والسائقين". ويقول القارئ شرشبيل: "إن اليتيم هو الذي تلقى له أُمًّا تخلت عنه أو أبًا مشغولاً". ويقترح القارئ اللامي مقاطعة الخادمات، ويقول: "إلى متى ونحن نسمع عن مشاكل الخادمات، أين أنتم أيتها الجهات المختصة؟ أطفالنا وأسرنا ذهبوا ضحايا هؤلاء، حسبي الله ونعم الوكيل, لا بد من مقاطعة استقدام العمالة المنزلية". وتقول القارئة أم سالم: "حسبي الله ونعم الوكيل عليها، حقاً لا تخاف الله، لكن كله من الأم والأب؛ فالمفروض أن الخادمة لها غرفة خاصة، والله لو عندي أطفال ما أجعلها تنام عندهم، فلهم - أي الأطفال - غرفة خاصة بهم وقريبة من غرفة نومي. الله يحفظ الأطفال، وإنْ شاء الله ربنا يحميهم". وتقول القارئة ربة بيت: "الحمد لله، بفضل من الله أنا زوجة وأم، أخدم بيتي بنفسي، وتمكَّنت من تربية أولادي وخدمة زوجي وتنظيف بيتي، وأعمل جاهدة، أسأل الله عز وجل أن يعينني ويؤجرني على ذلك". ثم تتوجه (ربة بيت) إلى الآباء والأمهات قائلة: "نصيحة إلى كل زوج وزوجة أدخلوا خادمة بيتهم أن تربي الأم أطفالها بنفسها وتؤكلهم بيدها وتنومهم بجوار غرفتها بعيداً عن الخادمة. أولادكم أمانة في أعناقكم، الخادمة ليست للتربية وإنما لخدمة المنزل فقط؛ فهناك أمهات - هداهن الله - كلما سمعت طفلها يبكي نادت الخامة لتحمله لترتاح من صوته!! الطفل يبكي لجوع أو مرض أو يريد منك حناناً؛ فضمي طفلك وعالجي مشكلة بكائه بنفسك؛ لكي لا يتعود على الخادمة، وغداً ستكونين أنت القلب الحنون الذي يتوجَّه إليه عندما يواجه مشكلة في حياته". ثم تُنهي حديثها في اعتزاز بنفسها: "أنا لست معلمة أو دكتورة، أنا ربة بيت".