قارن قراء "سبق" الخطوط الجوية السعودية بأتوبيس خط البلدة بالرياض، ساخرين من سوء الخدمة، وداعين إلى فتح المجال لدخول شركات طيران أخرى في السوق السعودية؛ ما يخلق منافسة ويحسن أداء الشركة. وتأتي تعليقات القُرّاء تعقيباً على خبر نشرته صحيفة "سبق" عن استعانة طاقم رحلة الخطوط العربية السعودية التي كان مقرراً إقلاعها من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة الساعة الثالثة وخمس وثلاثين دقيقة عصر السبت الماضي، والمتجهة إلى الرياض، برجال الأمن لإنزال عدد من الركاب, بعد أن اتضح أن عدد من صعدوا إلى الطائرة بموجب تذاكر الصعود يزيد على عدد المقاعد. بداية أكد القراء أنها ليست الواقعة الأولى من هذا النوع؛ حيث يقول القارئ مدربي جبل: "حصل معي في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة قبل سنتين المشكلة نفسها، وكان هناك تجمهر ومشاكل، وتأخرت الطائرة بعد تدخل الأمن وإنزال الركاب، وكان السبب هو تغيير الطائرة بطائرة أصغر، وكانت رحلة دولية، توقفنا فيها بالظهران ثم واصلنا إلى شرق آسيا، وكنت غاضباً من الموقف، وكانت طائرتهم سيئة وقديمة وكراسيها مشققة ودورات المياه مكسرة، وكنتُ درجة أولى!". ويقول القارئ المدني الحر: "حصل ذلك معي مراراً، وذلك بأن أحجز وأؤكد، وقبل السفر بساعتين أحضر ويقول لي الموظف ما عندي مقاعد! طيب، لماذا أعطيتمونا تأكيداً لحجزنا؟! وكنا أكثر من ثلاثين شخصاً، والله على ما أقول شهيد، في المطار ونحن حاجزين (أوكي)؛ لذا منذ فترة طويلة اضطررت للسفر براً لأنني كنت مرتبطاً بعمل". ويعلق القارئ مقارنا بشركات أخرى ويقول "خسارة والله، من يومها وأنا لا أقيم أي وزن لهذه الخطوط، يا ناس انظروا للقطرية كيف خدماتها وكيف أسطولها ونظافتها". ويتندر القراء فيقارن بعضهم الخطوط السعودية بأتوبيس خط البلدة؛ حيث يقول القارئ عبودي: "والله بصراحة الخطوط السعودية صارت مهازل وليس مهزلة واحدة؛ تشعر بأنك راكب (باصات خط البلدة)، ليس هذا وحسب، بل هذه الباصات ما تفرق عن طائرات الخطوط إلا بعدم وجود المضيفات فقط، والله يستر من القادم". ويقول القارئ يحب الحق: "ههههههه، خط البلدة الشعار الجديد للخطوط السعودية". أما القارئ يحيى محمد الشديدي فيقول: "أظن أنني أخذت بطاقة صعود الطائرة من البقالة!! تجب محاسبة المتسبب". يعتبر أحد القراء أن الموقف من برنامج كوميدي "أتوقع السالفة كاميرا خفية"، بينما يتوقع القارئ سعد يرى أن الخطوط السعودية "ممكن مع الأيام تُنزّل الركاب في السماء بالباراشوت!". ثم يستعرض القراء مجموعة من المشاكل تعانيها الخطوط السعودية؛ حيث يقول القارئ مبتعث في بريطانيا: "يا جماعة الخطوط السعودية سيئة جداً، وموظفوها تعاملهم سيئ، كأنك طالع على حسابهم وليس على حسابك! أما التغيير وحجز مقاعد وهمية فهذه أمور معتادون عليها وليست جديدة". وترى القارئة فوفو أن المحسوبية والواسطة في الخطوط السعودية هما المشكلتان الحقيقيتان، وتقول: "إذا كنت تعرف أحداً بالخطوط يحجز لك ويطلعك الطيارة ولو قبل ساعة من الإقلاع، ويلغي حجز أي شخص ولو كان حجزه أوكي، ويطلعك بدلاً منه! وكل يوم تصير هذه الأشياء". ثم تطالب بسعودة الخدمة في مطار المدينةالمنورة وتقول: "يحتاج إلى لجنة سعودة لإعادته للحياة وتوظيف الشباب السعودي فيه". ويرى القارئ الفرساني أن الاحتكار هو سر مشاكل الخطوط السعودية، مطالباً بمقاطعتها وفتح المجال لشركات أخرى قائلا: "يا أخي نحن في مملكة الإنسانية دينها الإسلام الذي يحرم الاحتكار. خطوط سيئة جدا، وتفرض علينا التعامل معها بكل سلبياتها. رفع أسعار وسوء سلوك موظفيها وتليفون مشغول 24 ساعة وحجوزات ملغاة وواسطة عيني عينك.. إلخ افتحوا المجال لشركات الخليج، ووالله سنتين مقاطعة شخصية، وأخيراً شركتا سما وناس ليستا كذلك في المستوى المطلوب، وغريبة سياسة السوق المفتوح ما تُطبّق على طيران السعودية"، وهو ما يؤكده (مواطن صح) الذي يقول: "قاطعوهم، والله يديم الخطوط الأجنبية للرحلات الخارجية، وخطوط سما للداخلية إلى أن يفرجها ربنا بخطوط جديدة أخرى".