شهدت حصيلة مزاد الأجهوري في مخطط الشاطئ البارحة مبيعات قُدِّرت ب46 مليون ريال من خلال بيع 93 قطعة أرض بمساحات مختلفة، وبلغ متوسط سعر المتر المربع للمزاد 842 ريالاً، فيما شهد المزاد أعلى سعر "2680 ريالاً للمتر المربع"، وكانت أقل قيمة 610 ريالات. وانطلق اليوم الأول في المزاد في فندق مريدان بجدة، بحضور كبير تجاوز 1500 شخص من مختلف الأعمار، ولم يتوقع القائمون على المزاد هذا الحضور، وقد حضرت قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة مكةالمكرمة؛ لضمان حسن سير المزاد وعدم حدوث أية سلبيات من جراء ذلك الزحام الشديد. وأكد المحاسب القانوني المعتمد لتفليسة الأجهوري صالح النعيم أهمية أن يكون لكل مشترٍ شيك مصرفي ب100 ألف ريال لكل قطعة، وذلك شرط أساسي لدخول المزاد. شارحاً أهمية الحصول على بطاقة الدخول وضرورة تقديم شيكات مصدقة على كل قطعة. واستدعى التزاحم فتح أبواب صالات مجاورة بالقاعة، فيما أشار النعيم إلى أن العمل سيبدأ اليوم الثلاثاء من الساعة العاشرة صباحاً، في إشارة إلى أن عملية التسجيل الفورية قد سببت تأخير بدء موعد المزاد في يومه الأول. وقد شهد المزاد توافد الكثير من راغبي المزايدة منذ الساعات المبكرة أمس، فيما كان الحضور النسائي محدوداً وفضل الانسحاب بهدوء؛ نظراً إلى الازدحام. وتوقع عدد من العقاريين أن يشهد اليوم وغداً حضوراً جيداً وتنظيماً أفضل من أمس. وكشف المزاد الرغبة الشديدة لدى مختلف الشرائح في المجتمع لتملك قطعة أرض في الموقع؛ حيث كان هناك موظفون حكوميون ومعلمون وبعض أصحاب المهن غير التجارية، خصوصاً أن المزايدة تُجرى على قطع أرض سكنية وتجارية صغيرة المساحة، وقد بيعت أول قطعة في المزاد، ومساحتها 625 متراً، بسعر 850 ريالاً للمتر المربع، بعد أن فُتح المزاد عليها بسعر 600 ريال، ووصل سعر المتر في بعض القطع التي بيعت البارحة بأكثر من 2600 ريال. وأكد القائمون على تنفيذ مزاد الأجهوري أن الإقبال الكبير من قِبل الحضور فاق ما كان متوقعاً؛ حيث تجاوز أكثر من 1500 شخص مساء أمس، وكانت هناك شاشة كبيرة بالصالة وأكثر من 35 جهازاً على طاولات القاعة؛ لإطلاع المشترين على الأراضي ومساحاتها ومواصفاتها.
