فجرت حادثة ضبا الوجه التي أدت لمصرع معلمتين كانتا في طريقهما لمقر عملهما مع 3 أخريات أصبن بجروح بليغة، مشاعر الخوف لدى المعلمات اللائي يتحركن على الطرق السريعة للوصول إلى مدارسهن . وأعادت الحادثة ما رصدته معلمة تتنقل يومياً من الرياض لمحافظة المزاحمية، عبر مقطع فيديو على موقع "اليوتيوب" يعرض ما تتعرض له وزميلاتها على طريق الرياض- حفيرة نساح، من مخاطر تسببها التريلات المسرعة والجمال السائبة. وقالت المعلمة في بداية المقطع إن أسباب الموت اجتمعت عليهن أثناء توجههن للعمل، مضيفة أن اللقطات تعرض 60 كيلو متواصلة من الرعب. ويظهر في المقطع الذي عرض العام أكثر من 10 تريلات محملة بالأحجار، تمر بسرعة جنونية بجوار سيارة نقل المعلمات، وبعد قليل يظهر قطيع من الجمال السائبة. يشار إلى أن "حفيرة نساح" هي أحد المراكز التابعة لمحافظة المزاحمية التي تقع على بعد 45 كيلو متراً من الرياض. ويقع العديد من الحوادث للمعلمات اللواتي يتنقلن بين المدن الرئيسية في المملكة والقرى والهجر التابعة لها، حيث يشير أحد الإحصاءات الصادرة عام 2008 إلى أن معدل حوادث المرور التي تتعرض لها المعلمات في السعودية خلال 3 سنوات سبقت الدراسة وصل إلى نحو 6.2 حادثة لكل مائة معلمة. في حين أن النسبة الإجمالية لحوادث المرور في المملكة خلال الفترة نفسها هي 4 حوادث مرورية لكل مائة فرد.