اعتدى حارسا أمن بمستشفى الملك خالد بحائل ظهر اليوم السبت على مدير المستشفى؛ ما تسبب في إصابته بإصابات مختلفة، كما ألحقا بمدير مكتبه إصابة تمثلت في كسر باليد اليسرى؛ ما استدعى نقلهما إلى قسم الطوارئ وعمل جبيرة لكل منهما، فيما أُصيب أحد الحارسين بإصابة في يده أُدخل بسببها غرفة العمليات. وفي التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" أن مدير المستشفى كان قد أمر بطي قيد أحد حراس الأمن بالمستشفى، الذي لم يكن – برأيه - مناسباً للعمل، بينما خصم 800 ريال من راتب حارس أمن آخر؛ فما كان من رجلي الأمن إلا أن بادرا المدير عند دخوله المستشفى بالضرب والركل انتقاماً منه؛ فأُصيب بفلق بالرأس وبعض الكدمات المختلفة؛ ما جعل المدير يستعين بالموظفين، وعند حضور سكرتيره لفك الاشتباك بادره أحد حارسي الأمن بالضرب؛ فكُسرت يده اليمنى، فيما تأثرت عظام أمشاط يد رجل الأمن نتيجة ضربه أحد الأبواب الزجاجية للمستشفى أثناء الاشتباك. وقد تم تنويم المدير بقسم باطنة الرجال داخل المستشفى؛ لعدم وجود سرير بقسم الجراحة، بينما تم تنويم السكرتير ورجل الأمن المصاب بعد إجراء عمليتين جراحيتين لهما. وقد باشرت الأدلة الجنائية وقوة المهام والواجبات الخاصة الحادثة، التي فرّ أحد أطرافها إلى إحدى القرى شمال حائل. كما أشارت المصادر إلى أن أحد رجلي الأمن كان قد استنجد مسبقاً بأقاربه الذين دخلوا طرفاً في الاشتباك؛ للانتقام لقريبهم من المدير الذي فصله تعسفاً برأيهم. وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة حائل المقدم عبدالعزيز بن محمد الزنيدي، في بيان حصلت "سبق" على نسخة منه: "نشب خلاف هذا اليوم بين مدير مستشفى الملك خالد بحائل واثنين من حراس الأمن بالمستشفى؛ ما أدى إلى حدوث مشاجرة نتج منها بعض الإصابات بالأطراف؛ فاتُّخِذت الإجراءات اللازمة، ولا يزال التحقيق جارياً".