أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك أن السفارة السعودية تُعدّ البيت الثاني لكل مواطن سعودي، وهي في خدمة الجميع على مدار الساعة. وفي تصريح خاص ل"سبق" قال المارك: "الحكومة البحرينية تقدّم المساعدة الدائمة للمواطنين السعوديين، وتتواصل مع السفارة السعودية في حالة الضرورة أو لمساعدة أي مواطن سعودي، هذا هو الواقع الذي نعرفه ونتعامل معه دائماً". وعن الاعتداءات التي تحدث لبعض المواطنين داخل البحرين والخوف منها قال المارك: "نحن في السفارة السعودية لا نتعامل مع مثل هذه الأقوال، خاصة التي تُنشر عن طريق الإنترنت؛ فنحن نعلم أن الإنترنت مفتوحة لكل من يريد أن يكتب؛ فهي عديمة المصدر الرسمي الواضح". ووصف ما يُقال عن اعتداءات على سعوديين ب"القصص الروائية". مضيفا: "نحن في السفارة السعودية والحكومة البحرينية لا نتعامل إلا مع الواقع الذي يفرض نفسه". وقال: "إن الواقع الذي نعرفه ونتعامل معه دائماً هو أن السفارة السعودية تفتح أبوابها وتُعدُّ بيتاً لكل سعودي". وأضاف: "توجيهات القيادة السعودية واضحة وصريحة في هذا الشأن؛ فأي مواطن يحتاج إلى المساعدة سيجد السفارة السعودية في أتم الاستعداد للوقوف معه ومساعدته؛ فما عليه إلا أن يتصل بها". وقال: "إذا - لا قدّر الله - تعرض أي سعودي لأذى، وعلمت الحكومة البحرينية بأن هنالك مواطنا يحتاج إلى مساعدة أو لديه مشكلة تبادر بالاتصال بالسفارة". وفي سياق ذي صلة، تستعد الكثير من العائلات السعودية لقضاء إجازة اليوم الوطني، التي تصادف الأربعاء المقبل، وهو اليوم الذي يسبق اليوم الوطني يوم الخميس 14 شوال، وربطها بإجازة نهاية الأسبوع، وذلك بالسفر إلى مملكة البحرين، رغم المشاكل التي حدثت مؤخراً في البحرين ونشرت عنها وسائل الإعلام، وكان آخرها جمع مجموعة من البحرينيين كفرات سيارات وحرقها في بداية جسر الملك فهد من الجانب البحريني، وغيرها من المشاكل السياسية التي شهدتها البحرين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. يُذكر أن عدد المسافرين إلى مملكة البحرين عبر الجسر في إجازة عيد الفطر الماضية، وفقاً لآخر إحصائية لمؤسسة جسر الملك فهد، بلغ أكثر من 71 ألف مسافر خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من شوال.