قدم الكتاب السعوديون التهنئة لقرائهم، لكنهم لم ينسوا ميزانية العيد المرهقة للعديد من الأسر، كما أنهم بالضرورة انشغلوا بالحدث الأبرز، اليوم، 11 سبتمبر، وهو موعد تنفيذ قس كاليفورنيا بوعده حرق القرآن، وبداية، يهون الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ" من تأثير حرق نسخ من المصحف على يد القس الأمريكي المتطرف تيري جونز، ناصحاً إياه وأتباعه بقراءة القرآن، واكتشاف عظمته التي أثرت في حياة أكثر من مليار مسلم، حتى إنه على جونز أن يحرق هؤلاء للحد من التأثير العظيم للقرآن. وفي صحيفة "الوطن" تحثنا الكاتبة الصحفية بشائر محمد، على معايدة مرضى الفشل الكلوي بالتبرع لهم من خلال إرسال رسالة فارغة إلى 5060 أو عبر الرقم 1. وتناولت الكاتبة الصحفية فادية بخاري بصحيفة "المدينة" الجانب الاقتصادي للعيد، مشيرة إلى أن العيد يلتهم ميزانية الأسرة، بسبب القروض، حتى يستطيع رب الأسرة تغطية نفقات عادات أصبحت بالية جداً. مثل: الزيارات العائلية، وشراء الحلويات، إضافة لفكرة "العيدية".
كاتب سعودي: على القس الأمريكي أن يحرق أكثر من مليار مسلم للحد من التأثير العظيم للقرآن يهون الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ" من تأثير حرق نسخ من المصحف على يد القس الأمريكي المتطرف تيري جونز، ناصحاً إياه وأتباعه بقراءة القرآن، واكتشاف عظمته التي أثرت في حياة أكثر من مليار مسلم، حتى إنه على جونز أن يحرق هؤلاء للحد من التأثير العظيم للقرآن، ففي مقاله "اقرؤوه قبل أن تحرقوه!" يقول الحربي: "أكبر دليل على عظمة القرآن هو أن المسلمين مهما استبد بهم الغضب بسبب المشروع الآثم الذي ينوي أصحابه إحراق نسخ من المصحف الشريف، فإنهم لا يستطيعون حرق الكتاب المقدس للمسيحيين، والسبب بكل بساطة هو أن القرآن ينهاهم عن مثل هذا الفعل الشاذ! فمبادئ التسامح واحترام معتقدات الآخرين يزرعها القرآن في ضمائر المسلمين كي تكون جزءاً لا يتجزأ من إيمانهم" ويضيف الكاتب: "بغض النظر عن إيماننا كمسلمين بأن القرآن هو كلام الله عز وجل، فإن مبدأ التعامل مع أي كتاب كان باعتباره كتاباً شريراً يبدو أمراً موغلاً في السذاجة، فالأفكار تواجه بالأفكار لا الحرق والاستفزاز الرخيص، والقرآن منذ نزوله على المصطفى عليه الصلاة والسلام تحدى مناوئيه بأن يأتوا بكتاب مثله وأن يواجهوا الكلمة بالكلمة"، وللرد على هذه الدعوة المريضة، ينصح الكاتب مسلمي أمريكا ب "توزيع 200 نسخة من الترجمة الإنجليزية للقرآن كي يقرأ المشاركون في هذا العمل العدواني الكتاب الذي ينوون حرقه.. من المهم أن تتاح لهؤلاء المتعصبين فرصة قراءة الكتاب الذي يناصبونه العداء دون أن يدركوا أنه كتاب يختلف عن كل الكتب التي قرؤوها في حياتهم". ويستدرك الكاتب: "أما محاولة الربط بين الأعمال الإرهابية التي قام بها بعض المسلمين ونصوص القرآن، فهي مجرد هروب مكشوف من حقيقة المشكلة التي كانت وستظل، مشكلة سياسية بحتة مهما حاولت أطراف الصراع منحها أبعاداً دينية، فلولا السياسات الأمريكية الظالمة التي أضرت بالكثير من الشعوب الإسلامية لما حدث الإرهاب، ولولا خطط جهاز المخابرات الأمريكية لما ظهر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي نفذ اعتداءات 11 سبتمبر!"، وينهي الكاتب بقوله: "بالنسبة إلينا كمسلمين، فإننا نؤمن بأن القرآن ليس أوراقاً في المصحف الشريف بل هو معجزة إلهية لا يمكن أن تنال منها أفعال البشر، وهو محفوظ بأمر الله، لذلك فإن عملية حرق نسخ من المصحف مهما بدت بشعة ومقززة إلا أنها لن تغير في الأمر شيئاً، فالقرآن كتاب يؤثر بشكل مباشر على السلوك اليومي لأكثر من مليار شخص يعيشون على هذا الكوكب.. لذلك على القس الذي ينوي حرق نسخ من المصحف الشريف أن يسعى عوضاً عن ذلك لحرق أكثر من مليار إنسان يؤمنون بهذا الكتاب.. فقد تكون هذه هي الوسيلة الوحيدة للحد من تأثيره العظيم!".
بشائر محمد: عايد مرضى الفشل الكلوي برسالة فارغة إلى 5060 أو عبر الرقم 1 وفي صحيفة "الوطن" تحثنا الكاتبة الصحفية بشائر محمد على معايدة مرضى الفشل الكلوي بالتبرع لهم من خلال إرسال رسالة فارغة إلى 5060 أو عبر الرقم 1، تقول الكاتبة: "ماذا لو علمت أن عيديتك ستمنح بعض الأطفال، ليس الفرحة فقط، بل ستمنحهم الحياة بإذن الله؟ نعم.. أعتقد أنك لن تبخل بهذه العيدية عليهم، إنهم مرضى الفشل الكلوي.. أطفال بعمر الزهور وشباب ترتجيهم أعين والديهم رغم المرض، ينظرون إلى يدك في يوم العيد، فبماذا ستعايدهم؟"، وتضيف الكاتبة: "أعلم أنك لن تتبرع لهم بإحدى كليتيك، أدام الله عليك العافية، ولن تبحث لأحدهم عن كلية بملايين الريالات، ولن تتحمل تكاليف إحدى جلسات الغسيل الكلوي المرتفعة التكاليف، لكنك تملك أن تعايدهم بعشرة ريالات في هذا العيد ترسلها برسالة فارغة إلى 5060 أو عبر الرقم 1 للتبرع ب 12 ريالاً، لتقوم جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية "كلانا" بمد يد العون لمرضى الفشل الكلوي المحتاجين الذين يصل عددهم إلى 11 ألف مريض، بالإضافة إلى زيادة عدد المصابين سنوياً. وهي مهمة شاقة ومرهقة ومكلفة جداً، جزى الله القائمين عليها كل خير. لنعايد جميعاً مرضى الفشل الكلوي ونحاول أن نمنحهم بعض الفرحة التي منّ الله بها علينا في هذا العيد صحة وسلامة وبركة".
بخاري: العيد يلتهم ميزانية الأسرة بسبب نفقات عادات أصبحت بالية جداً تناولت الكاتبة الصحفية فادية بخاري بصحيفة "المدينة" الجانب الاقتصادي للعيد، مشيرة إلى أن العيد يلتهم ميزانية الأسرة، بسبب القروض، حتى يستطيع رب الأسرة تغطية نفقات عادات أصبحت بالية جداً. مثل: الزيارات العائلية، التي تمتد لمدة تزيد عن الأسبوع، وشراء الحلويات التي تنتهي غالباً في حاويات القمامة، إضافة لفكرة العيدية. تقول الكاتبة: "بحسب دراسة أوجه الإنفاق في الأسر السعودية، أجابت نسبة 40.5 % أن القروض تستهلك 20 % من الدخل السنوي.. وأفادت الدراسة أن هذه النسبة كبيرة ويجب الحث على عدم اللجوء إلى القروض إلا في الحالات الضرورية. هذا ما يحصل مع كل قدوم ل عيد الفطر المبارك، فمنذ دخول شهر رمضان تستعد الأسر السعودية والعربية لمظاهر العيد بالقروض المالية والبطاقات الائتمانية، وذلك حتى يستطيع رب الأسرة تغطية جميع العادات الموروثة، التي أصبحت بالية جداً. وهذه العادات مثل: حمى الزيارات العائلية، التي تمتد لمدة تزيد عن الأسبوع، على الرغم من أن العيد يوم واحد فقط. وشراء أنواع متعددة من الحلويات التي تنتهي غالباً في حاويات القمامة بسبب ملل الناس منها. إضافة لفكرة العيدية التي تسبب إرهاقاً مالياً كبيراً"، وتعلق الكاتبة بقولها: إن هذه العادات "تسبب نوعين من الإرهاق: المادي والذهني، فبالإضافة لصعوبة التحرك والتنقل وإنفاق الوقت لتغطية احتياجات تلك العادات، فإنها ستؤدي لخلل كبير في ميزانية الأسرة تبقى نتائجه لأشهر متتابعة. من الضروري على المجتمعات الإسلامية، أن تبدأ في التفكر في عيد الفطر كمناسبة دينية للفرح، وأن يتم قصره على يوم واحد فقط أو يومين في أقصى الأحوال. فجمال السلوكيات هو في تقنينها وندرتها لا في تكرارها بشكل روتيني مرهق".