مصرع عائلة وشاب تفحماً بعد احتراق مركباتهما على مدخل سلام بضرية

اندلعت النيران بهما إثر اصطدامهما قبيل وصول الدفاع المدني والمرور

لقيت عائلة مصرعها وشاب آخر تفحماً بعد احتراق مركباتهما اليوم على مدخل مركز سلام جنوب غرب القصيم بعد حادث مفجع وقع لهم وجهاً لوجه اليوم بسبب سوء الطريق الذي مضى على إنشائه أكثر من 30 عاماً.

وفي التفاصيل، كانت العائلة المكونة من معلم وأخته وابنها (طفل 7 سنوات) قادمين من ضرية باتجاه سلام يستقلون كامري بينما الطرف الآخر وهو رجل أمن كان قادماً من مركز القرارة صوب عفيف يستقل هايلوكس ولصعوبة الطريق والمنعطف الخطر اصطدمت المركبتان ببعضهما والتحمتا واندلعت النار بهما قبيل وصول الدفاع المدني والمرور الذي يبعد عنهم نحو 40 كيلو بمحافظة ضرية وفي مشهد مؤلم ظلت النيران تلتهم أجسادهم حتى فارقوا الحياة .

ويستمر نزيف الدماء بالطريق المسمى في أوساط أهالي سلام "بطلعة مصطفى" وهو الطبيب الذي كان يعالجهم وتوفي في المنعطف نفسه قبل أشهر وحصد كذلك العديد من الأنفس.

ويناشد قاطنو سلام أحد أكبر المراكز التابعة لمحافظة ضرية بافتتاح مركز للدفاع المدني والمرور حيث إنها نقطة تجمع عدة طرق من المحافظات والمراكز وشريان رئيسي يعبره الكثير من المسافرين وأقرب مركز مروري في ضرية التي تبعد عنهم كثيراً.