جنّدت محافظة الطائف خدماتها وجهودها لخدمة ضيوف الرحمن منذ دخولهم إلى الحدود الصحية لمحافظة الطائف، التي تصل بعضها إلى 430 كم؛ وفقاً لما قاله مدير إدارة الطوارئ والأزمات، والمشرف على تنفيذ الخطة الميدانية لحج هذا العام ب"صحة الطائف" سعيد الزهراني، الذي أكد أنه روعي في خطة الحج تقارب المسافات للمراكز العاملة على مدار الساعة؛ لمساندة المستشفيات، ولتقديم خدمات علاجية وإسعافية ذات مستوى عالٍ لضيوف الرحمن على كل الطرقات منذ وصولهم إلى الحدود الجغرافية التي تغطيها خدمات "صحة الطائف". وأوضح "الزهراني" أن خدمات الشؤون الصحية تغطي مسافة تصل إلى 430 كم من الناحية الشرقية مثل رنية، ومسافة تقدر بحوالى 250 كم على طريق "الطائف- الرياض" السريع، وحوالى 140 كم على الطريق السياحي، الذي يربط الطائفبالباحة، وحوالى 120 كم على الطريق العام الذي يربط الباحةبالطائف أيضاً، وحوالى 80 كم على طريق السيل، و180 كم إلى منطقة المحاني، وأكثر من 200 كم إلى "تربة"، و220 كم إلى الخرمة.
وتركز "الشؤون الصحية" جهودها على الطرقات الأكثر زحاماً، وخصوصاً طريق "الطائف- الرياض" السريع وطريق السيل الكبير، إضافة إلى المنفذ الجوي عبر مطار الطائف.
وتبدأ حدود الطائف الصحية من طريق الطائفالرياض؛ حيث يوجد مستشفى ظلم كأول نقطة لخدمة الحجاج الكرام، ثم تسير الخدمات على نفس الطريق؛ من خلال مستشفى المويه، ومركز صحي رضوان، ومركز صحي العطيف؛ وصولاً إلى مركز صحي المطار.
ومن الناحية الشرقية يوجد مستشفى رنية كأول نقطة لخدمة الضيوف الكرام من هذه الجهة؛ وصولاً إلى مستشفى الخرمة، ثم بقية المنظومة على طريق الرياض، أما من الناحية الجنوبية فيكون مستشفى القريع على الطريق السياحي أول نقطة لخدمة ضيوف الرحمن؛ مروراً بمستشفى ميسان ومستشفى "السحن بني سعد" على نفس الطريق، ومن الناحية الجنوبية الشرقية يكون مستشفى "قيا" أول نقطة مروراً بمركز صحي شقصان، ثم مركز صحي "السر"؛ وصولاً إلى مستشفيات الطائف.
أما بالنسبة للقادمين عن طريق "تربة"؛ فيتم خدمتهم من خلال مستشفى تربة العام؛ فيما يتم خدمة العابرين؛ من خلال طريق الهدا عبر مركز صحي ميقات وادي محرم، أما طريق السيل الكبير الذي يربط الطائف بمكة المكرمة؛ فقد تم التركيز عليه بشكل كبير؛ حيث تعمل ثلاثة مراكز في هذه المنطقة هي: مركز صحي ميقات "قرن المنازل"، ومركز صحي السيل الكبير، ومركز صحي "البهيتة الموسمي".
