ضربت فتاة رُشحت من قبل وزارة الخدمة المدنية لوظيفة تعليمية في محافظة الليث، عصفورين بحجر واحد، عندما اقترنت بشاب يعمل بدائرة حكومية في المحافظة ذاتها، حيث أنقذها اقترانها بهذا الشاب من عدم القبول في الوظيفية التعليمية، بسبب عدم إثبات إقامتها في محافظة الليث، كونها من سكان محافظة جدة. وكانت الفتاة رُشحت لوظيفية تعليمية في محافظة الليث، وعند إكمال إجراءات ترشيحها في إدارة تعليم الليث، لم تتمكن الفتاة أمام لجنة إثبات الإقامة من إثبات مقر إقامتها في المحافظة كونها من سكان محافظة جدة، وفي هذه الأثناء عرض شاب يعمل في دائرة حكومية بالليث على ولي أمرها فكرة الاقتران بها، الأمر الذي لقي ترحيباً من الأخير، وطلب من الشاب أن يأخذ رأي ابنته حول هذا الأمر. الفتاة وافقت على الفور، كون هذا الزواج فرصة مناسبة للحفاظ على وظيفتها التي انتظرتها لسنين طويلة. وعقد الشاب قرانه على الفتاة، فيما توجهت العروس بعد ذلك إلى لجان إثبات الإقامة في إدارة التعليم لتثبت مقر إقامتها في المحافظة، عبر خطاب أحضره عريسها من مقر عمله يفيد بأنه يعمل في الليث ومرفق معه صورة من السجل المدني، لتكمل لجنة إثبات الإقامة متطلبات التعيين ل "العروسة"، ولتكون فرحتها فرحتين: بالوظيفة والزواج.