أصدر أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه قراراً اليوم بحل إدارة أصدقاء جدة التابعة لإدارة التسويق الإستراتيجي ودمجها تحت مسمى إدارة علاقات العملاء والاستغناء عن مديرها العام و4 موظفين آخرين من إدارته. وفي إطار خطة إعادة الهيكلة داخل إدارات الأمانة، تم إلحاق إدارة السياحة والثقافة بنائب الأمين مباشرة. وقالت مصادر من داخل الأمانة: إنه لم يتبق مع إدارة التسويق الإستراتيجي إلا إدارة العلاقات العامة. وتوقعت المصادر ذاتها أن تحل تلك الإدارة قريباً وأن يتم الاستغناء عن مديرها. أكد استمرار إعادة الهيكلة وتسريح متعاقدين أمين جدة يقرّ بتعثر عدد قليل من المشاريع
عبدالله حسن – سبق – جدة: أقرَّ أمين جدة المهندس عادل فقيه بوجود تعثر في عدد قليل من المشاريع. مؤكدا أنه يجري العمل على تصحيح أوضاع هذه المشاريع. وعقب تدشين جسر تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء اليوم الأحد قال: إن موضوع إعادة الهيكلة مستمر في الأمانة وليس جديداً، خاصة مع إلغاء البند الخاص وتسريح المتعاقدين عليه. وأعلن فقيه أنه سيتم خلال العام الحالي افتتاح ثلاثة مشاريع جديدة؛ لتضاف إلى منظومة الجسور والأنفاق التي أقامتها الأمانة وبلغت خلال عام واحد 9 جسور وأنفاق. مؤكداً أن الأمانة تعمل على تحرير التقاطعات الرئيسية في مدينة جدة ضمن منظومة متكاملة، وأنها وضعت استراتيجية لتحرير 90 تقاطعاً، منها 30 تقاطعاً تم البدء فيها، وانتهى تنفيذ 9 تقاطعات منها، وهناك تقاطعات أخرى يجري العمل على تنفيذ مشاريع بها. وأكد المهندس عادل فقيه أنه سيتم خلال ثلاثة أشهر البدء في إعداد مخطط شامل لشرق الخط السريع، بالتزامن مع تنفيذ عدد من المشاريع العاجلة بالمنطقة، في ضوء توجيهات اللجنة الوزارية برئاسة سمو النائب الثاني، وكذلك اللجنة التنفيذية برئاسة سمو أمير المنطقة. وأوضح أنه فيما يتعلق بالمخططات الواقعة شرق طريق الحرمين فإن الأمانة تقوم بتقديم الخدمات للأراضي غير الواقعة في مجاري السيول. مشيراً إلى أنه تمت إعادة دراسة مجاري السيول والقِطَع التي كان قد تم إعلان إيقاف الخدمات بها، وتم تضييق السعة الكبيرة لحرم الأودية، بالتعاون مع عدد كبير من الخبراء والمختصين في المساحة الجيولوجية. وقال أمين جدة إنه وفقاً للتوجيهات قامت الأمانة بتحديد عدد من المواقع سيتم تسليمها لهيئة الإسكان لتنفيذ برنامج المنح. من جانبه أوضح المدير العام للجسور والأنفاق بأمانة محافظة جدة المهندس سعيد بافهيد أن الجسر الذي تم تدشينه اليوم أمام حركة السيارات يقع على شارع حراء (شرق/ غرب)، وهو عبارة عن اتجاهين، كل اتجاه له مساران، بعرض إجمالي نحو 15.2 متر، وبطول نحو 800 متر، وهو رابع جسر تنفذه الأمانة باستخدام نظام تسليح أعمال التربة مع جدار ساند من الطوب الأسمنتي لجوانب مطالع ومنازل الجسر. وأكد أن المشروع يهدف إلى فك الاختناق المروري عند تقاطع طريق الأمير ماجد (أحد المحاور الرئيسية في محافظة جدة شمال/ جنوب) مع شارع حراء، على ثلاثة مستويات: الأول عبارة عن جسر على شارع حراء، والثاني حل سطحي بتقاطع حضري ذي النقطة المنفردة SPUI (بإشارات مرورية ضوئية على ثلاث مراحل)، أما المستوى الثالث فهو عبارة عن نفق تحت الأرض على طريق الأمير ماجد. وأشار إلى أن هذا الجسر سيؤدي إلى تحرير الحركة المرورية عند التقاطع شمال/ جنوب - شرق/ غرب، مع تقليل الفترة الزمنية للإشارة المرورية عند التقاطع السطحي. وأفاد بافهيد بأنه عند تقديم المقاول المنفذ لمشروع تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء لعروض أسعار نقل الخدمات، التي تتعارض مع مسار نفق وجسر المشروع، لوحظ أنه من المفترض ترحيل 800م.ط كوابل كهربائية ضغط 110 ك.ف، بتكلفة 600.000 ريال، تعترض إنشاء وتنفيذ خوازيق نظام تدعيم جوانب الحفر للنفق. مشيراً إلى أنه تم توفير هذا المبلغ بترحيل المحور الطولي للنفق بمسافة 2م.ط للغرب، كما كان من المفترض ترحيل 28.000م.ط كوابل اتصالات وهاتف بتكلفة 25.200.000 ريال تعترض إنشاء وتنفيذ النفق والجسر، وجرى التنسيق مع شركة الاتصالات السعودية لتخفيض التكلفة إلى 4.373.100 ريال، وهو ما حقق وفرة مالية قدرها 21,426,900 ريال. وأوضح المدير العام للجسور والأنفاق أن خطة أمانة محافظة جدة لتحرير محاور مدينة جدة تركز على تحرير عدد من المحاور الطولية والعرضية. وتتمثل المحاور الطولية في طريق الأمير ماجد، الملك فهد، طريق الملك عبد العزيز، وطريق المدينة. أما المحاور العرضية فتشمل طريق مكة، شوارع فلسطين، صاري، والأمير محمد بن عبدالعزيز. ولفت إلى أن الخطة حددت أكثر من 91 تقاطعاً تحدث فيها اختناقات مرورية. وأشار إلى أن مشكلة النقل والمرور تظهر بشكل أكبر في مدينة جدة عن غيرها من مدن المملكة؛ نظراً إلى ازدياد عدد السكان الذي وصل إلى ثلاثة ملايين نسمة بمعدل نمو يفوق 4%، ويتوقع أن يصل إلى 4,4 مليون نسمة بحلول عام 2020، ووجود أكثر من مليون مركبة عاملة على الطريق، وأكثر من ستة ملايين رحلة يقطعها السكان يومياً، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 10 ملايين رحلة في غضون الأعوام العشرة المقبلة. وتتمثل مشكلات النقل في جدة في تزايد عدد السكان، فضلاً على تباعد مناطق العمل عن مناطق السكن، واستخدام المركبات بمعدلات عالية؛ حيث توجد 299 سيارة خاصة لكل 1000 فرد.