إساءة البعض إلى المجموع كانت عنوان بعض مقالات الرأي السعودية اليوم، ففي مقاله " السعودي سائحاً: ضحايا الصورة النمطية" بصحيفة "الوطن" يرى الكاتب الصحفي على سعد الموسى أن السعوديين الذين يتم الاعتداء عليهم في بعض الدول العربية، هم ضحايا بعض السعوديين ممن احترفوا زواج المسيار والمسفار والمصياف، خاصة من فتيات قاصرات، وهو ما ترك صورة سيئة للسائح السعودي في هذه الدول، وفي مقاله "محمد نور.. وتجاوزات تضر بالاتحاد" بصحيفة "الرياض" يرى الكاتب أن لاعب الفريق محمد نور أصبح عبئاً على فريقه، مطالباً إما بعلاج هذه المشكلة أو التخلص من اللاعب نهائياً، أما بقاؤه بتصرفاته الحالية، فيهوي بالفريق إلى مكانة لا تليق ب (عميد الأندية) السعودية، ومعتبراً أن الاتحاديين يسيئون لفريقهم عندما يختزلون قيمته في محمد نور. الموسى: بعض السعوديين المسيئين لصورتنا وراء الاعتداء علينا في الدول العربية
في مقاله "السعودي سائحاً: ضحايا الصورة النمطية" بصحيفة "الوطن" يرى الكاتب الصحفي على سعد الموسى أن السعوديين الذين يتم الاعتداء عليهم في بعض الدول العربية هم ضحايا بعض السعوديين ممن احترفوا زواج المسيار والمسفار والمصياف، خاصة من فتيات قاصرات، وهو ما ترك صورة سيئة للسائح السعودي في هذه الدول، يقول الموسى: "على صفحة رئيسية واحدة بالأمس، تجتمع قصتا سائحين سعوديين اثنين في بلدين عربيين. كلاهما في محاضر الشرطة وهما يتعرضان إما للابتزاز أو لسوء المعاملة" ويضيف الكاتب متسائلاً: "ما الذي يدفعني إلى المغامرة بنفسي أو بعائلتي والذهاب إلى المربع (ص) أو (س) وقد رأيت الماء يراق على لحى إخواني من قبل؟" ويجيب الكاتب مؤكداً وجود حاجز نفسي بين مواطني هذه الدول والسائح السعودي بسبب الصورة النمطية السيئة التي ساهم البعض في رسمها، يقول الكاتب: "والجواب يكمن في الحواجز الاجتماعية والنفسية ما بين الضيف والمستقبل.. الصورة النمطية السيئة عن المجموع. النقطة السوداء في كامل الورقة البيضاء هي أول ما يلفت النظر. نحن ضحايا بالآلاف لتصرفات فرد هنا أو هناك يخرج عن الذوق العام"، ثم يضرب الكاتب أمثلة لبعض الممارسات المسيئة ويقول: "أمامي، وبسماع أذني يتباهى (أخونا) بزواجه لما يقرب من العشرين مرة من ذلك البلد. هو نفسه لا يعرف العدد بالضبط. بذات الأذنين، يسرد لي صاحبي الآخر، قصة رفيقه الذي كان يختار ضحيته من الزوجات في استعراض (جماعي) لقاصرات دون سن الثامنة عشرة في البلد الشقيق الآخر. من هو الذي اخترع مصطلحات (المسفار والمصياف) إلا نحن؟ واسمحوا لي: إذا لم نكن من الجرأة أن ننتقد سلوكنا بأنفسنا وأن نفضح بعض ممارساتنا، فإن هذا السلوك وهذه الممارسات ستصبح، أو قد غدت بالفعل، صورة نمطية". ثم يتوجه الكاتب بالتساؤل: "هل ستقبلون أنتم، أياً كان، أن يختار من بنات الرياض أو أبها درزنين من الضحايا في غاراته المسفارية المتعددة؟ هل يتخيل أي منكم ابنته في صالة (اختيار) بين قريناتها وكأننا في حراج لمزايين الغنم؟ هل يمكن أن تكون هذه القصص المثبتة المؤكدة (حلالاً) يتأبط فيها هؤلاء الشواذ هذه الممارسات بفتوى مشرعة؟". وينهي الكاتب بقوله: "أنا واثق تماماً أن تسعة أعشارنا بريء مؤدب وملتزم وهو يذرع كل مدن الأرض. نحن كلنا ضحايا لهذا العشر المتبقي، ولكن: دون بنت شفة". الشمري: الاتحاديون يسيئون لفريقهم عندما يختزلون قيمته في محمد نور في مقاله " محمد نور.. وتجاوزات تضر بالاتحاد" بصحيفة "الرياض" يرى الكاتب أن لاعب الفريق محمد نور أصبح عبئاً على فريقه، مطالباً إما بعلاج هذه المشكلة أو التخلص من اللاعب نهائياً، أما بقاؤه بتصرفاته الحالية، فيهوي بالفريق إلى مكانة لا تليق ب (عميد الأندية) السعودية، ومعتبراً أن الاتحاديين يسيئون لفريقهم عندما يختزلون قيمته في محمد نور، يبدأ الكاتب بالتساؤل: "هل أصبح محمد نور هو المقياس الحقيقي لصفاء الأجواء في الاتحاد أو توترها؟ واختباراً قوياً لشجاعة أو ضعف أي إدارة؟" ويجيب الكاتب على التساؤل بقوله: "كل المعطيات تقول: إن نجم (العميد) أصبح هو الرئيس والإداري والكل في الكل" ثم يستعرض الكاتب تاريخ مشاغبات اللاعب، فيورد "قصة شطبه من المنتخب وتشويهه لنجوميته في مناسبات عدة، وقضية التعديل في عقده واصطدامه مع الجماهير في الشوارع بعد المباريات، واعتدائه على الصحفيين في المطارات والحكام في الملاعب، وآخرها العام الماضي في لقاء فريقه أمام الاتفاق بالدمام" ويعلق الكاتب بقوله: "إن الاتحاديين يسيئون لاتحادهم عندما يختزلون قيمته بحضور وغياب محمد نور" وينهى الكاتب بقوله: "السؤال: من يخلّص الاتحاد من مشاكل نور السنوية؟ إما بإيجاد العلاج المناسب واستثمار موهبته لصالح الفريق، أو باتخاذ القرار الشجاع بإبعاده نهائياً حتى لو ذهب إلى ناد آخر، فبقاء هذا اللاعب بتصرفاته الحالية سيؤثر على استقرار الفريق وسيهوي به إلى مكانة لا تليق ب (عميد الأندية) السعودية".