أوقفت المحكمة الجزئية في نيوزيلندا مسناً سعودياً من القيادة لمدة ستة أشهر وغرّمته 2000 دولار؛ بسبب تهوره في القيادة بسرعة عالية تصل إلى 140 كلم في الساعة، وتجاوزه الخطوط الصفراء، وتجاوز السيارات الأخرى القادمة من الجهة الأخرى بطريقة خطيرة. وذكر المتهم السعودي - وهو أستاذ دكتور، وكانت زوجته معه في السيارة أثناء القبض عليه من قِبل شرطة الطرق السريعة - أنه لا يعلم الحد الأقصى للسرعة في نيوزيلندا في الطرقات السريعة، كما أن شركة التأجير التي استأجر منها السيارة لم تبلّغ بذلك. ورفض القاضي المبررات التي قدمها المتهم السعودي,مشيراً إلى أن جميع الطرقات تحمل لوحات إرشادية توضح السرعة المحددة، ومعتبراً قيادته متهورة وخطرة كادت أن تتسبب في قتل وإصابة أشخاص آخرين يستخدمون الطرق. منتقداً سلوكه في القيادة، ومؤكداً له أن طرق نيوزيلندا ليست حلبات للسباق. وأشارت صحيفة "فوكسي" النيوزيلندية إلى أن المتهم السعودي قد تم القبض عليه ظهر السبت الماضي وهو يقود سيارة مستأجرة من نوع تويوتا كورولا، وبصحبته زوجته، ويتجه إلى مدينة تي اناو بسرعة عالية تصل إلى 140 كلم في الساعة، وقد تجاوز الخطوط الصفراء والسيارات الأخرى القادمة أمامه.