"خوجة" و"قطان" يؤديان صلاة الجمعة بمسجد السفارة بالقاهرة

الخطيب أكّد أن الإسلام دين سماحة وأمن وأمان وينبذ العنف

أدى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي بالقاهرة أحمد عبدالعزيز قطان، ورؤساء ومديرو المكاتب، وأعضاء السفارة السعودية بالقاهرة، بإلإضافة إلى عدد من المواطنين السعوديين المقيميين، صلاة الجمعة بمسجد السفارة الذي افتتح اليوم.

وقال خطيب الجمعة الشيخ أبو عبيدة حسن عبدالهادي في خطبته: "الإسلام هو دين السلم والسلام والأمن والأمان، و"السلام" اسم من أسماء الله، وهو الحب والرحمة والمودة والوئام، وهو اسم من أسماء جنة الرحمن، وهو تحية المسلمين في جنة رب العالمين".

وأضاف: "الدين الإسلامي الحنيف يحب أن يقيم مجتمعاً فاضلاً متماسكاً مترابطاً موحداً لا ينفضّ عن بعضه أبداً، وهذا الترابط والتلاحم لا يكون إلا بالحب والوئام والسلام".

وأردف: "السلام والسلم والأمن والأمان هو شعار الإسلام؛ لذلك لا بد من عدم المبالاة بما يُطرح الآن في المجتمعات الغربية، من أن الإسلام هو دين تطرف وعنف وتخلف وإرهاب"؛ مؤكداً أنها تهم معلبة يروجها أدعياء الإسلام، والإسلام بريء من كل هذا.

وقال الشيخ "أبو عبيدة": "الإسلام هو دين سماحة وأمن وأمان ينبذ العنف والإرهاب والتطرف، كما أن الإسلام لا يحافظ على دم المسلم فحسب؛ وإنما يحافظ على دماء البشرية أجمعين"؛ مستشهداً على ذلك بقول رسولنا الكريم في خطبة الوداع عندما قال: "أيها الناس إن دماءكم عليكم حرام".