تسبب إهمال إدارة إحدى المدارس الثانوية للبنات في إسقاط اسم طالبة متفوقة من المفترض أن تكون ضمن العشرة الأوليات على مستوى المنطقة الشرقية؛ حيث فوجئت الطالبة ابتهال سعيد بعدم وجود اسمها ضمن العشرة الأوليات أثناء نشر الخبر في مختلف الصحف المحلية؛ الأمر الذي سبّب لها صدمة نفسية لاحتمال عدم قبولها في الجامعات، إضافة إلى إغفال حقها بنشر اسمها ضمن الطالبات المتفوقات. وقد ألقى والد الطالبة اللوم على إدارة المدرسة الثانوية الأولى بالقاعدة الجوية لعدم رفع اسم ابنته ضمن الطالبات المتفوقات؛ حيث إن ابنته حاصلة على معدل 100 في المائة في الصف الثاني ثانوي والثالث ثانوي، وترتيبها الأولى على مستوى مدرستها، وأيضا حصلت على جوائز عدة من وزارة التربية والتعليم، وكُرّمت كذلك خلال الحفل السنوي لتكريم المتفوقات بالمنطقة الشرقية. وقال والد الطالبة إنه خاطب إدارة المدرسة حول ذلك، إلا أن مديرة المدرسة اكتفت بالاعتذار، وقالت إن سبب عدم إدراج اسم ابنته ضمن المتفوقات على مستوى المنطقة خطأ من قِبل اللجنة بالمدرسة؛ حيث كتبت اللجنة نسبة 95 بدلا من 100!! واستطرد والدها متسائلا: "ما فائدة الاعتذار طالما لم يتم عبر صفحات الجرائد لضمان حق ابنتي؛ حيث إن بقاء الأمور على ما هي عليه من شأنه إضاعة مستقبل ابنتي التي كان همها الوحيد هو التفوق؟". وأكد عدم سكوته وتصعيد الواقعة إذا لم يتم الاعتذار عبر صفحات الصحف، إضافة إلى إدراج اسم ابنته ضمن العشرة الأوليات في المنطقة الشرقية بما أنها كانت تستحق ذلك.