عاد مؤخراً مواطن سعودي من صنعاء حاملاً حكم براءته من التهم التي وجهتها له الشرطة، في إطار القضية التي حسمها القضاء اليمني لصالحه. ووصل المواطن علي مريع إلى أرض الوطن يوم أمس السبت بعد إيقافه ثلاثة أشهر في صنعاء قضاها بين مراكز الشرطة والنيابات بدعوى التحقيق في قضية تأكد لاحقاً أنها ابتزاز صارخ. وقال مريع ل"سبق" إنه كان ذاهباً لتناول الغداء في شارع الحصبة بصنعاء عندما تم القبض عليه من قبل فرق بحث المطار التي أخذت منه مبلغ 25000 ريال سعودي وجواز سفره. وأضاف أنه مكث في المطار 21 يوماً دون أن يعرف السبب قبل أن يوجهوا له تهماً متنوعة بين التزوير وتهريب المخدرات، موضحاً أنه مكث طيلة هذه المدة يأكل ويشرب تارة مع المسافرين وتارة يحصل على طعامه من موظفي المطار. وقال إن السفارة السعودية تدخلت عندما تم إبلاغها بالقضية، فتم نقله إلى النيابة والتي رفضت القضية وقالت إن هذا من تخصص مراكز الشرطة فتدخلت السفارة مرة أخرى لتحوله إلى نيابة الأموال العامة حيث مكث هناك شهراً ونصف الشهر، وبعدها حولت قضيته للمحكمة. وقضت المحكمة ببراءته وإطلاق سراحه وتسليمه جوازه وإعادة أمواله، حيث وصف القاضي القضية أنها ابتزاز واضح وليست قضية أمنية.