" إذاعة جدة" تكرم الفائزين في مسابقة "اقرأ وارتقِ" اليوم

عُقدت برعاية الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن ومشاركة 54 دولة

تكرم إذاعة نداء الإسلام بجدة مساء اليوم الثلاثاء الفائزين في المسابقة القرآنية الدولية "اقرأ وارتقِ"، التي تحتضنها مدنية جدة مع مطلع شهر رمضان المبارك، وشارك بها متسابقون من 54 دولة، برعاية الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم.

وقال مدير إذاعة نداء الإسلام عبدالرحمن القبيسي إن هذه المسابقة التي تنظم لأول مرة هذا الموسم برعاية الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم حققت - ولله الحمد - نجاحاً كبيراً، وسجلت تفاعلاً من أبناء المسلمين كافة، كما فتح المجال للسيدات للمشاركة عبر الهاتف. وقد رُصدت جوائز نقدية للمراكز الثلاثة الأولى، وحصل صاحب المركز الأول على 15000 ريال، والمركز الثاني 7000 ريال، والمركز الثالث 6000 ريال، إضافة إلى 1000 ريال للمراكز من الرابع حتى العاشر.

وأضاف القبيسيي بأن التميز الذي حققته المسابقة في موسمها الأول ضاعف المسؤولية، ووعد بأنها ستشهد بمشيئة الله نقلة نوعية في العام المقبل، وشكر في ختام حديثه رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ونائبه لشؤون الإذاعة والمدير العام لإذاعات جدة والأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن وللجهات الراعية لحفل الختام على دعمهم ورعايتهم لهذه المسابقة.

يُذكر أن إذاعة نداء الإسلام بدأت بثها لأول مرة في السابع من ذي الحجة 1381ه (تحت اسم صوت الإسلام من مكة المكرمة)، وفي يوم الأربعاء الثامن من ذي الحجة عام 1390ه استبدل اسم إذاعة صوت الإسلام من مكة المكرمة إلى اسم إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة، ومنذ ذلك الوقت وهي تؤدي دورها خدمة للإسلام والمسلمين من خلال برامجها التي يقوم عليها نخبة من العلماء والدعاة وفرق إعلامية متمرسة.

كما يصل صداها إلى أقطار العالم، وتجد إقبالاً وشغفاً كبيرة عند متابعيها.
ومع التحضيرات البرامجية لدورة شهر رمضان 1435ه بلغ الطموح مبلغاً عانق السحاب لوضع إذاعة نداء الإسلام في موقعها بين المجرات الإعلامية العملاقة، خاصة أنها تملك ميزات لا تتوافر لغيرها من الوسائل الأخرى، منها قدسية المكان (مكة المكرمة)، ودعم القيادة لها.

وأضافت البرامج الرمضانية نقلة نوعية للإذاعة، لم تشهد لها مثيلاً من قبل، حتى بلغت نسبة البرامج المباشرة والبث المباشر أكثر من 70 % يومياً بين الحرمين الشريفين بالتوازي، إضافة إلى نقل الصلوات المفروضة وصلاة التراويح، وفي العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل صلاة التهجد.