تمكنت الروائية المصرية عبير المعداوي من تمرير رواية "أحضان الشوك" عبر الرقابة السعودية دون أي اعتراض رغم احتوائها على مخالفات واضحة وصادمة للمجتمع، منعت لأجلها روايات سعودية. وتقول عبير المعداوي لوكالة أنباء أجنبية: أنا أتعجب فعلا من إصرار بعض الأديبات على اتهام المملكة ببعض الأشياء التي لم أقابلها أنا. ليس لأن المملكة ستعترض على كتبهن بل لأنها لن توزع داخل المملكة وتلقى القبول الذي يرغبه أي أديب، وهذا حقهن. ويشير حديث الروائية المصرية عبير المعداوي إلى تعمد بعض الروائيين السعوديين الترويج إلى أن رواياتهم منعت وحجبت بغرض منحها الشهره والرواج على خلفية المثل القائل: "كل ممنوع مرغوب". وأكدت الروائية المصرية أن رواية "ترمي بشرر" للروائي السعودي عبده خال لم تمنع وتقول: "أنا أشهد بأن الرواية لم تسحب بل إن الكمية المطروحة قد نفدت عن آخرها، وهذا لما يتميز به الروائي عبده خال من أسلوب مبدع متطور في كتاباته الروائية وبخاصة في روايته ترمي بشرر". وتقوم الكثير من دور النشر وبعض كتاب الرواية إلى الترويج لمنع بعض الروايات وعرض عدد قليل في معارض الكتاب الدولية لغرض تسويقي ينتج عنه تلهف القراء أكثر وأكثر للرواية، ودار جدل واسع حول هذا في معرض الكتاب الدولي الأخير في الرياض اتهمت على إثره الدار التي تبيع وتوزع رواية "ترمي بشرر".